بعد تخفيف إجراءات الحجر والقيود عن الحركة التي تشهدها معظم دول العالم، بدأت دول أوروبية استعداداتها لاستقبال السياح وإنقاذ هذا القطاع الحيوي الذي تكبد خسائر كبيرة جراء جائحة كورونا، فيما تعيش بؤرة الفيروس الأولى حالة استنفار غير مسبوقة.
وأعلنت إيطاليا فتح حدودها أمام السياح من الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من الثالث من يونيو المقبل، وإلغاء الحجر الإلزامي للزوار الأجانب.
واتخذت هذه التدابير في ختام اجتماع لمجلس الوزراء دام حوالي 10 ساعات برئاسة رئيس الوزراء جوزيبي
كونتي.
وأمس أعلنت نقابة “كولديرتي” إحدى أبرز النقابات الزراعية أن فتح الحدود الإيطالية أمام الرعايا الأوروبيين لن يشجع السياحة فحسب، بل سينقذ أيضاً المحاصيل الزراعية مع عودة حوالي 150 ألف عامل موسمي من رومانيا وبولندا وبلغاريا، بحسب الاسواق العربية .
واعتباراً من 3 يونيو المقبل سيتمكن الإيطاليون من التنقل بحرية في كافة مناطق البلاد دون قيود، بحسب صحيفة “البيان” الإماراتية.
وأعلنت البرتغال إعادة فتح شواطئها في السادس من يونيو المقبل، وحضت الجمهور على حيازة تطبيق ليعرفوا منه ما إذا كان الشاطئ المفضل لديهم مليئاً أم فيه متسع.
في الأثناء، تدفق اليونانيون أمس إلى الشواطئ بعد أن عاود أكثر من 500 شاطئ النشاط في وقت تسعى فيه البلاد للمواءمة بين حماية الناس من الوباء وإحياء قطاع السياحة الذي يعتمد عليه الكثيرون في معيشتهم.
في المقابل، تعيش مدينة ووهان بؤرة الفيروس الأولى حالة من الاستنفار غير المسبوق، حيث تم الإعلان عن إجراء اختبارات لأكثر من ثلاثة ملايين نسمة من سكانها البالغ عددهم 11 مليوناً للكشف عن الوباء.
[ad_1]