قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن موجة اللقاح، جاءت مع الموجة الثاني من كورونا، وأيضا هناك موجة للتشكيك في اللقاح، وكذلك موجة للأمل، وبين كل هذه الموجات، فالكورونا كاشفة للخريطة الموحدة للعالم، فالتشكيك بدأ مع الفيروس نفسه، من خلال نظريات المؤامرة، ثم انتقل هذا التشكيك، إلى تشكيك في أرقام إصابات ووفيات كورونا، ثم تشكيكا في اللقاح.
فيديو.. مكافحة كورونا: اليوم بدأ تسجيل الراغبين في تلقي لقاح كورونا
وأضاف خلال تقديم برنامج حديث القاهرة، على القاهرة والناس، مساء الأربعاء، أن التشكيك في لقاح كورونا، أصبح عابر للقارات والبلدان، فهناك إحساس بالغوغائية والخرافة، والتصديق المستعد للشائعات
والتشكيكات، وهو ما وصل للعلم نفسه، فمن الطبيعي أن ما تقوله الحكومات محل تشكيك، ولكن هناك فرق بين معارضة الحكومة، وبين أن تفقد العقل، فالعالم أمام كارثة بكل معنى الكلمة، ولكننا نتعامل معها وفق العواطف والمواقف السياسية، فما الهدف من الإيمان بالخرافة وأن الحكومات تتآمر على شعوبها وتخترع لهم كورونا ووباء.
وتابع عيسى، 41 % من سكان بعض الدول يرفضون الحصول على اللقاح، في فرنسا 66 % من
سكانها يرفضون، وهو خوف من العلاج، فليس هناك سوابق تاريخية ملموسة عن وجود مؤامرات من هذا النوع جازفت به أي حكومة في العالم لتقتل شعبها، فالتشكيك في اللقاح لم يعد قاصرا على بعض الدول، ولكن في كل العالم.
وأردف عيسى، ميركل المستشارة الألمانية قالت عبر لقاء مع طلاب، نظريات المؤامرة والتشكيك تحدى مهم لعلماء النفس، فما يحدث إهدار لقيمة العلم.
وأستطرد عيسى، أرقام المصابين في كل أنحاء العالم غير صحيحة، من أمريكا وحتى الصومال، لأن هناك المصابين في المنازل، أو الوفيات الذين لا يسجلوا، وغيرها من الأسباب المنطقية، أو ربما عجز إداري، وعدم قدرة على ملاحقة البيانات، أو تواضع تكنولوجي، ففي مصر عام 2019 الإحصائيات تقول إن هناك 550 ألف وفاة سنوية، فإذا زادت الأرقام في نهاية 2020 سنعرف الأرقام الحقيقية لوفيات كورونا.
[ad_1]
