أعلن الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم أن المجلس الأعلى للجامعات بجلسته رقم (770) والمنعقدة أمس السبت ، قد وافق على إنشاء مركز الأوبئة وتفشي الأمراض كوحدة ذات طابع خاص بجامعة الفيوم.
وأضاف أن انشاء هذا المركز بجامعة الفيوم يأتي تزامنا مع أزمة فيرس كورونا المستجد والذي أظهر بوضوح وجود فجوة بين نتائج البحوث العلمية ومدى الاستفادة منها وتطويها لخدمة المجتمع.
ويعتبر هذا المركز هو الأول من نوعه بالجامعات المصرية، ويقضي الاقتراح بتشكيل
فريق من الباحثين المميزين من الكفاءات وتفرغهم لإجراء الابحاث على الانظمة التطبيقية محليا ودوليا بالتعاون مع المنظمات الرائدة والشهيرة في التعامل مع الأوبئة الصحية والحد من تأثيرها على الصحة وعلى الاقتصاد وعلى حياة البشر، على أن يكون هذا المركز هو المحور الرئيس، والمرجع لجميع الأنشطة ذات الصلة بمعالجة الأوبئة الميكروبية وتفشي الأمراض.
ويعتبر من أهداف هذا المركز تطوير النتائج الطبية وترجمة الأبحاث العلمية إلى ممارسات علمية قابلة للتطبيق و نشر المعرفة الصحيحة بين الناس حول الفيروسات والكائنات الدقيقة وأعمال المراقبة الوبائية ورصد التهديدات المحتمل وقوعها و وضع القواعد الارشادية للمنظومة الصحية لمكافحة الأوبئة وتفشي الأمراض وكذلك اعطاء أولوية واهتمام اكبر بتوفير بحوث ذات نتائج تخاطب احتياجات المجتمع الوطني ونشرها عليه في وقت مناسب بدلا من التركيز على مؤشرات النشر الخارجي، وهو الأمر الذي يعلي مصلحة المجتمع في الأساس و تقييم المخاطر ومعالجتها قبل وأثناء وقوعها عبر القيام بالعديد من المهام التي تشمل تقليل احتمالية وقوع الأمراض باتخاذ التدابير الوقائية وتحسين البنية التحتية للصحة
[ad_1]