دعا رئيس السلطة القضائية في إيران، إبراهيم رئيسي، النيابة العامة إلى تشكيل فريق تحقيق خاص لملاحقة مرتكبي جريمة اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زادة ومن يقف وراءهم.
وقال رئيسي في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إنه يتعين على النائب العام ، بالتعاون مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، والسلطة
القضائية للقوات المسلحة، وأجهزة المخابرات والأمن، العمل على تشكيل مجموعة عمل خاصة لملاحقة مرتكبي الاغتيال ومن يقف وراءهم.
وشدد على أنه “يجب ألا تتردد أجهزة المخابرات والأمن للحظة في تحديد وتدمير شبكات التجسس في كافة مناطق البلاد،
وكل من يتآمر لإيصال إشارات للعدو من الداخل”.
وأضاف أن “الغرب الذي يدعونا إلى ضبط النفس يمنح الضوء الأخضر للإرهابيين”، ودعا إلى ضرورة “القيام بإجراءات رادعة مقابل العدو، فهو لا يعرف سوى منطق القوة”، مضيفا أن “العقوبات والاغتيالات وجهان لعملة واحدة”.
وأوضح رئيس السلطة القضائية، أن “التعويل على رفع العقوبات بالتفاوض خطأ، والتجربة أثبتت أننا ينبغي أن نعزز قوانا في مواجهة العقوبات والاغتيالات”.
[ad_1]