ثمن الدكتور مينا ثابت، استاذ جامعي بكلية طب جامعة المنيا، ومنسق مجلس الاراخنه والحكماء، وعضو المبادرة الأممية للاديان المتحدة، من أجل العدل والسلام، التدخل الحاسم والسريع لقوات أمن المنيا، والتى منعت تفاقم الاوضاع بالقرية، والقاء القبض على مثيرى الشغب من الطرفين.

وأشار ثابت، بأن اقباط مصر يحملون فى قلوبهم التقدير الكامل لاخوتهم المسلمين، وعقيدتهم السمحاء، والتى تتبرأ من عقاب جماعى فلا تزر وازرة وزر اخرى، ولا تحكم على انسان بجهالة،  فقد تكون سرقت

صفحته من قبل متطرفين، يريدون اشعال الفتنة الطائفية، بين ابناء الوطن الواحد.

ومضيفا ثابت ، انه بكل اسف تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة،  فى بعض القرى على مدار السنوات يسيىء اكبر اساءة  لمصر العظيمة ،  مسلميها واقباطها ، وتمنى ثابت ، تكثيف التواجد الأمنى على مدار العام،  فى كل قرية ،  يظن بعض اهلها انهم يعيشون فى عصر الغاب ، لا

فى دوله القانون ، وان تقوم المؤسسات الدينيه المسيحية  والاسلامية ،  بدورها الواجب فى اعلاء قيم المحبه والمواطنة  بين المصريين ، فى تلك  القرى .

لافتا ثابت ، ان تتم الاشاره الى رأى هيئة كبار العلماء السعودية ، و التى اشارت لأن مقام الانبياء والرسل لا يضار بسفاهة السفهاء ابدا وحاشا ، واضاف ثابت،  ان دوله القانون كفيلة  بحل كافة المشكلات بالعدل ، وكفيله ايضا بردع كل من يريد خراب الديار ، تنفيذا لأجندات خارجية ،  داعيا الله القدير ان يرد كيدهم فى نحورهم ، وان يحفظ بلادنا العظيمة  من كل شر وسوء.