منح الرئيس السوري بشار الأسد اسم وزير الخارجية الراحل وليد المعلم، وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.
وجاء ذلك خلال حفل تأبين بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاة المعلم الذي كان يشغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس الوزراء.
وتوفى المعلم في 11 من الشهر الماضي عن 79 عاما، بعد سنوات طويلة من العمل الدبلوماسي بدأه عام 1990 سفيرا لبلاده في
واشنطن، إلى أن تمت تسميته نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية والمغتربين عام 2012.
وأعلنت الحكومة السوريةفي 16 نوفمبر 2020 وفاة وزير الخارجية وليد المعلم، الذي أيد بقوة حملة الرئيس بشار الأسد الدموية على المحتجين السلميين التي أشعلت شرارة الصراع المستمر منذ نحو عشرة أعوام.
وعُين المعلم (79 عاما) وزيرا للخارجية في عام 2006 وشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، وكان سفيرا لبلاده في الولايات المتحدة وشارك في مفاوضات مع إسرائيل في التسعينيات بشأن اتفاق سلام لكنها باءت بالفشل.
وقالت الحكومة السورية في بيان إن المعلم كان معروفا “بمواقفه الوطنية المشرفة” مضيفة أنه توفي في الفجر وسيدفن اليوم الاثنين في دمشق. وشهد الدبلوماسي المخضرم تحول بلاده بدرجة أكبر نحو إيران وروسيا مما عزز حكم الأسد وسمح له باستعادة معظم الأراضي التي انتزعتها المعارضة.
[ad_1]