أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم السبت، اهتمام الأمانة العامة بتطورات الأوضاع في منطقة الساحل وتداعياتها وامتداداتها على مختلف الأصعدة .
وأرجع العثيمين – وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس” – ذلك لخطورة هذه التطورات وتسارع وتيرتها، لاسيّما في ظلّ تعقيدات الأوضاع
السائدة التي يتداخل فيها العديد من العوامل، ممّا جعلها منذ سنوات محطَّ التوترات وعدم الاستقرار والهجمات الإرهابية، وذلك على هامش الدورة الـ 74 لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء بالمنظمة في نيامي اليوم، بجلسة حول “التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها دول الساحل الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ” .
وأشار إلى أن حالة عدم الاستقرار والاضطرابات في هذه المنطقة أدت إلى تآكل البنى التحتية وتراجع مستوى الخدمات الأساسية وتردّي الأوضاع المعيشية، وهو ما جعل تأثيرات انتشار وباء كوفيد كبيرة خاصة في ظلّ ضعف البنى التحتية الصحية ومحدودية الإمكانيات الطبية والاقتصادية؛ لمواجهة الوباء وتطويق تداعياته، ما يعطي فضاءً واسعاً للجماعات الإرهابية والإجرامية للتجنيد والانتشار.
[ad_1]