تكشف “الوفد”، كواليس التقارير الطبية في أزمة منتخب الشباب وانسحابه من تصفيات شمال أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية نتيجة تفشي فيروس كورونا بين اللاعبين.
تركزت التقارير على ما يلي:
– عقد اجتماعات مستمرة مع اللاعبين في مكان ضيق لفترات طويلة
– عدم إجراء مسحة كورونا إضافية للمنتخب بين المسحة التي أجراها الفراعنة بعد الوصول إلى تونس والمسحة التي أجراها الفريق قبل لقاء ليبيا بـ48 ساعة.
– عدم توافر الأدوات الطبية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا بكميات كافية مع الفريق.
– السفر مبكرًا إلى تونس التي تشهد انتشار فيروس كورونا بصورة كبيرة، حيث إن المنتخب سافر يوم 8 ديسمبر، وتنطلق البطولة يوم 15 من نفس الشهر، فيما وصلت المنتخبات الأخرى المنافسة في التصفيات إلى تونس يوم 12.
– تسكين كل اثنين لاعبين في غرفة واحدة رغم أن المنتخبات الأخرى
قامت بتسكين كل لاعب في غرفة فردية.
قررت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة المهندس أحمد مجاهد تشكيل لجنة تقصي حقائق لبيان الأسباب والملابسات التي أدت لعدم مشاركة المنتخب الوطني للشباب على الوجه الأمثل في البطولة، على أن تتشكل لجنة تقصي الحقائق على النحو التالي:
حسين حلمي المستشار القانوني للاتحاد عن الناحية القانونية والدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد عن الناحية الطبية والدكتور علاء عبد العزيز عن الناحية الفنية والدكتور مصطفى عزام مقررا للجنة، وللجنة الاستعانة بمن تراه لإنجاز مهمتها.
[ad_1]