طالبت وزارة الدفاع الهولندية، اليوم الأربعاء، بفتح تحقيق حول ما جاء على لسان عسكري شارك في الحرب بأفغانستان عن إنتهاكات قامت بها القوات الهولندية بحق مدنيين أفغان.
و قالت الوزارة، بأنها طلبت من الادعاء التحقق مما جاء على لسان عسكري بأن جنودا هولنديين أطلقوا النار على مدنيين أفغان، وربما قتلوا عددا منهم في إقليم أرزكان في عام 2007.
جاء تحرك الوزارة بعد تصريح للعسكري الهولندي الذي قال إنه تلقى أوامر بإطلاق المدفعية الثقيلة على مجموعة من المنازل في وادي
جوره لأن قادته كانوا يشتبهون بأن مقاتلين من طالبان موجودون هناك، وفقا لقناة الغد
وفي مقابلة نشرتها صحيفة تراو الهولندية اليوم الأربعاء، قال العسكري إن القرار لم يستند إلا على اتصالات لاسلكية تم رصدها وإن من هوجموا لم يردوا إطلاق النار.
ومن شأن ذلك أن يمثل انتهاكا لقواعد الجيش الهولندي الخاصة بالاشتباك في أفغانستان والتي تقضي بعدم استخدام القوة إلا دفاعا عن النفس.
وقالت الوزارة في بيان إنها تنظر للتصريحات باهتمام بالغ وتتحقق من أي واقعة عنف يتردد أنها حدثت في أرزكان في ذلك التوقيت. كما قالت إنها تبحث في كيفية تحسين السبل التي يمكن للجنود السابقين الإبلاغ بها عن واقعة ما.
يأتي التحقيق عقب تقرير نُشر في أستراليا الشهر الماضي وجاء به أن قوات أسترالية خاصة متهمة بقتل 39 سجينا ومدنيا عزل في أفغانستان وأن قادة كبارا بالقوات الخاصة أجبروا جنودا على قتل أسرى.
وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الشهر الماضي إنه لم ير ما يشير إلى أن جنودا هولنديين ارتكبوا أيضا جرائم كهذه، لكن وزارة الدفاع بدأت تحقيقا في الأمر مثل أستراليا.
[ad_1]