أعلنت الرئاسة الجزائرية مساء اليوم الاثنين أن الرئيس عبد المجيد تبون يتماثل للشفاء وغادر المستشفى الذي يتلقى به العلاج في ألمانيا إثر إصابته بفيروس كورونا.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها مساء اليوم “امتثالًا لتوصيات الفريق الطبي، يواصل الرئيس عبد المجيد تبون ما تبقى من فترة النقاهة، بعد مغادرته المستشفى المتخصص بألمانيا، ويطمئن
الرئيس الشعب الجزائري بأنه يتماثل للشفاء، وسيعود إلى أرض الوطن في الأيام القادمة”.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت يوم 28 أكتوبر الماضي نقل الرئيس تبون، إلى ألمانيا لإجراء “فحوصات طبية معمقة بناء على توصية الطاقم الطبي”، قبل أن تعلن في 3 نوفمبر
الجاري أنه يواصل تلقي العلاج بأحد المستشفيات الألمانية جراء إصابته بفيروس كورونا، مؤكدة أن حالته الصحية في تحسن تدريجي.
وفي بيان سابق صدر في 24 أكتوبر اكتفت الرئاسة الجزائرية بالإعلان أن تبون دخل “طوعياً” في حجر لخمسة أيام عقب الاشتباه في إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا .
وفي 28 أكتوبر، أشارت الرئاسة إلى أنّه نُقل إلى ألمانيا “لإجراء فحوص طبية معمقة، بناء على توصية الطاقم الطبي”.
[ad_1]