أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وصول قافلة من المساعدات الدولية إلى عاصمة منطقة تيجراي الإثيوبية، اليوم السبت، للمرة الأولى منذ بدء عملية للجيش الفيدرالي قبل أكثر من شهر.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان، إن القافلة التي انضم إليها الصليب الأحمر الإثيوبي تم تنظيمها بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية.
وكانت الحكومة الإثيوبية نفت، الجمعة، أن تكون الحرب في إقليم تيجراي في شمال البلاد تحول دون وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين، فيما أعلنت اثنتان من منظمات الإغاثة الأجنبية مقتل بعض
العاملين فيهما وحثتا جميع الأطراف على فعل المزيد لحماية غير المشاركين في القتال.
ويعتقد أن القتال المستمر منذ خمسة أسابيع بين القوات الاتحادية وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أسفر عن مقتل الآلاف وفرار أكثر من 950 ألفا، وفقا لما ذكرته الأمم المتحدة، منهم نحو 50 ألفا فروا إلى السودان.
وأدان المفوض الأوروبي لشئون المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات يانيس ليناريتش، اليوم الجمعة، مقتل أربعة من العاملين
في المجال الإنساني في مخيم للاجئين في إقليم تيجراي، شمال إثيوبيا، منهم ثلاثة موظفين في المجلس الدانمركي للاجئين وواحد من لجنة الإنقاذ الدولية.
وأشاد ليناريتش، في بيان صدر عن مكتبه، بشجاعة العاملين في المجال الإنساني الذين ينقذون الأرواح ويساعدون الضعفاء في أوقات الأزمات، معبرا عن تعازيه لأسر الضحايا، حسب وكالة أنباء “آكي” الإيطالية.
وجدد المفوض الأوروبي مطالبته للسلطات الإثيوبية بالعمل من أجل تمكين العاملين
في المجال الإنساني والإغاثي من الوصول بشكل سريع وآمن وبدون عوائق إلى كافة المحتاجين في الأماكن المتضررة جراء الصراع، عملا بأحكام القانون الدولي الإنساني، مشددا على أن “وقف الأعمال العدائية أمر يبدو ملحا الآن أكثر من أي وقت مضى”.
[ad_1]