قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، إن الأعاصير المتتالية التي ضربت الفلبين دمرت أو تضرر بسببها ما يصل إلى 305 آلاف منزل، مشيرا إلى أن الأعاصير المتتالية تسببت في إرساء أزمة إنسانية طويلة الأمد في البلاد.
وأضاف الاتحاد – في تقرير اليوم السبت – أن إعصار مولاف وفامكو متبوعين بإعصار جوني الهائل قد حطما سبل العيش المحفوفة بالمخاطر بالفعل لأكثر من 200 ألف مزارع وصياد وهو ما
ستتردد عواقبه الاجتماعية والاقتصادية عبر المجتمعات الريفية ومجتمعات صيد الأسماك لأشهر أو حتى سنوات قادمة.
ولفت التقرير إلى أن ملايين المضارين من هذه الأعاصير كانوا بالفعل يعانون من صعوبات اقتصادية واجتماعية هائلة بسبب القيود المفروضة جراء انتشار فيروس كورونا.
وأعرب رئيس الصليب الأحمر الفلبيني في التقرير- عن مخاوف متزايدة بشأن مئات الآلاف من العائلات التى فقدت
منازلها وسبل عيشها، مشيرا إلى أن الملايين من الأرواح معرضة للخطر وبما يستدعى مضاعفة الجهود لدعم تلك العائلات أثناء إعادة بناء منازلهم وإعادة تأسيس سبل عيشهم.
ولفت الاتحاد الدولى إلى أنه عدل من نداء الطوارئ الخاص بالأزمة فى الفلبين إلى 10.8 مليون فرنك سويسرى لدعم ما لايقل عن 120 ألف شخص انقلبت حياتهم رأسا على عقب، مشيرا إلى أنه كان قد تم الإفراج بالفعل عن 1.15 مليون فرنك سويسرى من صندوق الإغاثة فى حالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولى لتقديم الإغاثة والدعم الفورى للمجتمعات المتضررة من الأعاصير والفيضانات.
[ad_1]