اعترفت المتهمة بالشروع في قتل زوجها بمساعدة عشيقها وشقيقه أمام رجال المباحث، بأنها على علاقة بالمتهم الثاني منذ عام وهو يقطن معهم بذات المنطقه.

وأضافت أنها كانت تنتظر خروج زوجها للعمل وترسل نجلها لشراء طلبات ، وتقابل عشيقها داخل شقة الزوجيه لإقامة علاقة غير شرعيه، واتفقت هي والمتهمين على التخلص من زوجها حتى يتخلصوا منه ويتمكنوا من الزواج وتستمر علاقتهم.

وأكدت الماهمة أنها أصيبت بصدمة بعدما علمت بأن زوجها عاد من الموت ونجا من محاولة قتله.

كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة ثاني أكتوبر من مستشفى الشيخ

زايد بوصول سائق، مصاب بجرح غائر في الرأس وتهشم في الجمجمه، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وتبين صحة البلاغ.

وبعمل التحريات تبين أن زوجة المجنى عليه وعشيقها وشقيقه، حاولوا قتل المجني عليه فانهالو عليه ضربا على رأسه بقطعه حديده، وتركوه غارق في دمائه ولاذا بالفرار هاربين، واستعان المجني عليه بالجيران لإسعافه ونقله للمستشفى.

وكشفت التحريات، أن زوجة المجني عليه متربطة بعلاقة غير شرعية بعامل، وأبلغته قبل أيام من وقوع الجريمة بأن

زوجها يشك فيها، وأن لديها شكوكًا في معرفته بالعلاقة بينهما فقررا التخلص منه.

وأوضحت التحريات، أن المتهمين بيتا النية لقتل المجني عليه، إذ توجه العشيق وشقيقه إلى شقة المجني عليه وطرقا الباب، ففتحت لهما الزوجة ثم تربصوا داخل الشقة حتى نام الزوج ودخلوا حجرة نومه واعتدوا عليه بعتلة حديد، ثم فروا هاربين.

وأشارت تحريات العميد علاء فتحي، رئيس قطاع أكتوبر، إلى أن المجني عليه لم يمت بل فقد الوعي لعدة دقائق ثم استفاق وهرول إلى الشارع مستغيثاً بالجيران الذين نقلوه لمستشفى الشيخ زايد التخصصي، مصاباً بكسر بالجمجمة وجروح بالرأس وحالته خطيرة، وأبلغ عن زوجته وعشيقها.

تمكنت القوات من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات