ذكرت قناة الغد، أن المعارضة التركية طالبت بتهدئة التوتر في البحر المتوسط وبحر إيجة.
وأكدت المعارضة، على حقوق تركيا في شرق المتوسط، كما تدعم حماية حقوق ومصالح الدولة، بينما أنتقدت طريق التعامل الرسمية مع الملفات الخارجية، لا سيما العلاقة مع اليونان وقبرص من جهة والاتحاد الأوروبي من الجهة الأخرى.
و يرى الجانب الرسمي التركي، أن التدريبات العسكرية مستمرة منذ وقت طويل، بالتزامن
مع الاستمرار في عمليات التنقيب، وتقويض عمل سفينة التنقيب التركية “أوروتش رئيس”.
وأرسلت تركيا، رسالة إلى الجانب الأوروبي تفيد بأنها ماضية قدمًا في خطواتها شرقي المتوسط.
أفادت وسائل إعلام، بأن طائرات يونانية اعترضت مقاتلات تركية فوق جزر بحر إيجة.
ومن جانبها، أعلنت تركيا استئناف عملية التنقيب شرقي البحر المتوسط حتى
منتصف يونيو المقبل، وذلك عقب قيامها بمناورات عسكرية بالذخيرة الحية في المنطقة.
وفى سياقا متصل، قالت الحكومة اليونانية يوم السبت الماضى، أن الضغط من قبل أوروبا والولايات المتحدة تجاه تركيا خلال الآونة الأخيرة، لاسيما فرض العقوبات، “يعيد النظر في استفزازات وانتهاكات أنقرة”.
وقرر زعماء الاتحاد الأوروبي – في 11 ديسمبر الجاري – توسيع العقوبات ضد تركيا وتبني “قائمة سوداء” إضافية بناء على قرار صدر في 11 نوفمبر 2019، بشأن فرض قيود ضد أنقرة على خلفية أنشطتها “غير الشرعية” في البحر الأبيض المتوسط.
[ad_1]