صرح قصر باكنغهام، أن الملكة إليزابيث الثانية وزوجها، دوق إدنبرة، الأمير فيليب، قد قاما بتلقي التطعيم المضاد فيروس “كورونا” المستجد، في قلعة وندسور، اليوم السبت.
وكانت قد قامت الملكة إليزابيث الثانية بالإعلان أنها والأمير فيليب، قد تلقيا اللّقاح المضاد لمرض “كوفيد- 19″، من أجل منع التكهنات والمعلومات المضللة حول اللّقاح. وفقاً لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية.
وتم الكشف عن تطعيم الملكة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 94 عاما والأمير فيليب (99 عاما)، ضد فيروس “كورونا”. دون أن يعلن أي لقاح قد أعطي للملكة لإليزابيث الثانية والأمير فيليب.
ونادرا ما يعلق قصر باكنغهام، على القضايا الصحية الخاصة المتعلقة بالعائلة المالكة، وقال أيضا إن “عملية التطعيم تمت من قبل طبيب الأسرة المالكة”.
تعليق المتحدث بإسم قصر باكنغهام:
حيث قال المتحدث باسم قصر باكنغهام: “تلقت الملكة ودوق إدنبرة اليوم اللقاح المضاد لمرض كوفيد- 19”.
BREAKING: Buckingham Palace just announced that both The Queen and The Duke of Edinburgh have today been given the coronavirus vaccine.
At ages 94 and 99 they are are in the high risk category.
The usually “private medical matter” is being shared to prevent further speculation pic.twitter.com/ldkqY7kcSv— Chris Ship (@chrisshipitv) January 9, 2021
وتأتي هذه الأخبار مع الموافقة على اللقاح المضاد لمرض كوفيد- 19 الثالث للاستخدام في المملكة المتحدة.
حيث تم الإعلان يوم أمس الجمعة، عن الموافقة على لقاح “موديرنا” ضد فيروس
“كورونا” المستجد، بعد لقاحي “فايزر” و”أوكسفورد”.
يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.
كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.
يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.8 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.
[ad_1]