يدلي الناخبون في النيجر بأصواتهم، اليوم الأحد، لانتخاب الرئيس الجديد، الذى من المتوقع أن تكون أول انتقال ديمقراطي للسلطة بين رئيسين بالبلاد، يخوضها 29 مرشحا للرئاسة.
يُنظر إلى وزير الداخلية السابق محمد بازوم، مرشح الحزب الحاكم، على الأوفر حظا لخلافة الرئيس محمدو إيسوفو الذي يترك السلطة بعدما ترأس البلد الصحراوي إلى حد بعيد والبالغ تعداد سكانه 23 مليون نسمة لفترتين مدة كل منهما خمس سنوات، وفقا لقناة
الغد.
ووعد بازوم (60 عاما) بمواصلة العمل بسياسات إيسوفو، كما تعهد بالقضاء على الفساد المستشري.
وقال في مقطع مصور بثته حملته “إذا كنت محظوظا بما يكفي للفوز بهذه الانتخابات، فستكونون قد اخترتم شخصا مستعدا (للعمل) من اليوم الأول”.
وتواجه النيجر أزمتين أمنيتين. فهي تعاني هجمات متكررة بالقرب من الحدود الغربية مع مالي وبوركينا فاسو مرتبطة بتنظيمي
القاعدة والدولة الإسلامية. وتواجه أيضا هجمات بالقرب من حدودها الجنوبية الشرقية مع نيجيريا تشنها جماعة بوكو حرام. وقُتل مئات الجنود والمدنيين في السنة الماضية فقط.
كما أن الموقف الاقتصادي حرج. ويعيش أكثر من أربعين بالمئة من السكان في فقر مدقع، وأدت جائحة كوفيد-19 كذلك إلى تباطؤ النمو، مما زاد من آثار التغير المناخي وانخفاض أسعار اليورانيوم، المنتج الرئيسي الذي تصدره البلاد.
ويخوض 29 مرشحا آخر الانتخابات إلى جانب بازوم.
وسيكون الانتقال السلمي للسلطة حجر زاوية بالنسبة للنيجر التي شهدت أربعة انقلابات منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.
[ad_1]