تحتفل الكنيسة القبطية الإنجيلية، اليوم الثلاثاء 5 يناير، بعيد الميلاد المجيد بمقر كنيسة قصر الدبارة وسط إجراءات إحترازية مشددة منعًا من تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا نظرًا لإرتفاع أعداد المُصابين.
موضوعات ذات صله
صور..بالكمامات والقفازات الوقائية الطائفة الانجيلية تحتفل بعيد القيامة
وخلال هذا التقرير تُقدم (بوابة الوفد) التفاصيل الكاملة لإحتفالية الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد.
يترأس الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ومشاركة كل من ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر وأعضاء المجلس الإنجيلي العام، والقس سامح موريس، فضلًا عن حضور مندوب عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
تستهل الطائفة إحتفالها بإقامة صلاة إفتتاحية من الساعة السابعة مساءً، يعقبها ترديد ترانيم جمهورية لمدة نص ساعة بمشاركة وترديد فرق ترانيم الكنيسة ورعاة كنيسة قصر
الدوبارة.
وتُقيم الكنيسة احتفالها في رحاب كوكبة من الرموز الإنجيلية في مصر وبدون حضور شعبي إستكمالًا لدور الكنيسة في حماية أبنائها من أخطار الإصابة بهذا الوباء الذي يسير بين أفراد المج=تمع ويحصد أرواحهم وينتشر بصورة سرطانية في موجته الثانية الأكثر شراسة من سابقتها.
إقرأ أيضًا
20 معلومة عن أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر
تبدأ الكنيسة وسط أجواء روحية ترديد (القراءات الكتابية)، يعقبها ترانيم من فريق (كنتاتا)، تختتم بإقامة صلاة لمدة نصف ساعة.
تبدأ فقرات الكلمات الروحية في هذه المناسبه بدايةً من كلمة القس سامح موريس راعي الكنيسة مقر الاحتفال، تأتي بعدها مباشرةً كلمة رئيس الطائفة
الدكتور القس أندرية، ليسود الحفل آلحان روحية وتختم الحفل بترانيم ختامية مؤمنه.
يأتي الحفل وسط اجراءات وقائية مشددة مع ارتداء الكمامات الوقائية والقفازات والحفاظ على التباعد الإجتماعي.
إقرأ أيضًا
معلومات عن تاريخ الطائفة الإنجيلية في مصر
ويحظى عيد الميلاد يحظى على مكانه متفرده وتُقام الاحتفالات عالميًا في تاريخ 25 ديسمبر سنويًا نظرًا لما أقره مجمع نيقية المسيحي والذي أصدر عام 325 هذا التاريخ للإحتفال بعيد الميلاد، تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بهذا العيد في مساء 6 يناير حتى صباح اليوم التالي سنويًا.
ويتمتع عيد الميلاد المجيد بمكانه خاصة لدى الكنائس القبطية بمختلف طوائفها وربما تختلف المواعثيد الإحتفالية في كل كنيسة عن نظيرتها إلى أنها تُعد أبرز المناسبات المسيحية الخاصة ويُنسب إلى مولد يسوع المسيح وهو بمثابة تذكارلهذا الحدث الذي تعتبره الكنائس المسيحية هو مولد مخلص الأمه من الظلمات، ويعتبر عيد الميلاد ثاني أهم وأبرز الأعياد المسيحية بعد “عيد القيامة ” من حيث المكانة التاريخية الخاصة.
[ad_1]