أعرب أمين مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو، عن احتجاج طوكيو الفوري إلى كوريا الجنوبية بشأن إجراء الأخيرة تدريبات عسكرية سنوية، في جزيرة دوكدو الشرقية في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال أمين مجلس الوزراء الياباني، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الجمعة، إنه “بالنظر إلى أن تاكيشيما فهي جزء لا يتجزأ من أراضي اليابان، سواء من
الناحية التاريخية أو بموجب القانون الدولي، فإنه غير مسموح به ومؤسف للغاية”، في إشارة إلى التدريبات العسكرية.
وذكرت مصادر حكومية وعسكرية كورية جنوبية، أن سول أجرت تدريبات عسكرية سنوية في جزيرة دوكدو الشرقية وبالقرب منها في 4 ديسمبر الجاري شاركت فيها القوات البحرية وخفر السواحل، وأُجريت على
نطاق أصغر من التدريبات السابقة، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد وأسباب أخرى.
وبدأت كوريا الجنوبية تدريبات دوكدو السنوية العسكرية عام 1986 ومنذ عام 2003 تجرى التدريبات مرتين سنويا، عادة في يونيو وديسمبر، لدرء أي تسلل أجنبي محتمل إلى النتوءات الصخرية والمياه المحيطة.
وتدعي اليابان بشكل متكرر امتلاكها حقوقا في جزيرة دوكدون على الرغم من أن كوريا تسيطر بالفعل بشكل فعال على الجزيرة عن طريق قوة شرطة صغيرة النطاق منذ تحررها من الاحتلال الياباني في 1954.
[ad_1]