[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

مع بدء تطبيق الغرامة.. كمامة لكل مواطن

 

150% زيادة فى شراء « الماسكات «..المستورد بـ 2.4 جنيه والألوان بـ 4جنيهات والمحلى بـ170 قرشًا

 

منتجات بير السلم تهدد صحة المواطنين

 

إقبال كبير على شراء المطهرات والمنظفات بعد عودة الموجة الثانية لـ«كورونا».. والتجار: الكميات المعروضة تكفى طلبات المصريين

 

الموجة الثانية من جائحة كورونا أصابت الملايين حول العالم بالذعر خاصة أنها أشد فتكاً من الأولى، ومع انتشار أعداد المصابين فى مصر خلال الأيام الماضية اتخذت الحكومة قرارات صارمة للحد من الإصابات، ومنها غرامة ارتداء الكمامة التى بدأ تنفيذها اليوم، واتجه ملايين المصريين إلى أسواق المستلزمات الطبية لشراء الكمامات والمواد المطهرة، ولكن هل لدينا مستلزمات تكفى المطلوب؟ وهل تستطيع الأسواق سد حاجة المواطنين خاصة مع تزايد الطلب؟ وكيف تحمى الدولة المواطنين من الكمامات والمواد الكحولية غير المطابقة للمواصفات التى تنتجها مصانع بير السلم وتطرحها فى الأسواق.

بدأت الوفد جولتها من شارع قصر العينى أحد اشهر شوارع بيع الكمامات والمطهرات.. والتقينا معتز احمد تاجر مستلزمات طبية بمنطقة قصر العينى، والذى أكد أن اسعار الكمامات قبل الموجة الثانية لكورونا شهدت تراجعا فى أسعارها تخطى الـ25% وبعد تحذير وزارة الصحة المواطنين من الموجة الثانية وتطبيق الغرامة للمخالفين، زاد الطلب على الكمامات الطبية والكحول بنسبة تخطى الـ150% بسبب خوف المواطنين من انتشار الوباء»

واضاف « رغم زيادة الطلب إلا أن الكمامات والكحول متوافر فى الصيدليات ، ولهذا لا مكان لسماسرة الكمامات والكحول مثل ما شهدنا فى الموجة الأولى الذى كان يستغلها معدومو الضمير واصحاب مصانع بير السلم.

وأوضح «احمد» أن الكمامة الجراحية التى تباع فى الصيدليات تتكون من 3 طبقات غير منفذ’ للرذاذ والسوائل وتتميز بفلتر داخلى وطبقة امان اضافية ودعامة لإغلاق الكمامة تماماً من أعلى الانف واستيك حرارى لتكون مريحة فى الاستخدام بالاضافة أن جميع الكمامات معقمة ومغلفة كل 10 كمامات فى باكت بمفرده وتتكون العلبة من 5 باكت، وتضم 50 كمامة مستوردة وخاضعة للاختبارات وسعر العلبة 120 جنيهاً (سعر الواحدة 2.4 جنيه)، أما الكمامات محلية الصنع، والتى تتكون من ثلاث طبقات بدعامة، فالعلبة بـ 85 جنيها (الواحدة بـ170 قرشا)، وعلبة الكمامات الملونة الأكثر مبيعاً للطلبة والاطفال يبلغ سعرها 200 جنيه (الواحدة بـ 4 جنيهات).. وعبوة كحول ايثيلى 100مل بتركيز 70% بسعر 140 جنيها وبلغ سعر عبوة كحول 70% للأيد 15 جنيها وبلغ سعر علبة القفازات 145 جنيها.

ومن جانبه قال سامى عمر 42 عاماً من سكان السيدة زينب، يقول إن ازمة تفشى مرض كورونا فتحت له سوق العمل بعد ما كان عاطلا بدون عمل وعرض عليه أحد تجار المستلزمات الطبية، ان يعاونه فى بيع الكمامات القماش فى حى السيدة زينب للعمال وعابرى الطريق وامام محطة المترو.. وقال « من امام مسجد السيدة بدأت بيع الكمامات القماش والجراحية فى مناطق مختلفة وكان سعر الكمامة القماش 3 جنيه الواحدة بينما الطبية بجنيه واحد ويؤكد أن اغلب الزبائن من الطبقة العاملة التى يهتمون بفرق الأسعار ولا يهتمون بجودة المنتج وهناك بعض الزبائن كبار السن يبحثون

عن الكمامات القماش ذات غطاء بلاستيك بسبب عدم قدرتهم على ارتفاع صوتهم عند التحدث وبعد ان تم توفرها للبيع بلغ سعرها جنيهين.

وعلى الجانب الآخر طلب الدكتور محمد النادى عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، من المواطنين إطلاق مبادرة تهدف إلى التوعية حول كيفية التخلص من الأقنعة الواقية والقفازات سواء اليدوية أو الطبية محذراً من خطورة النفايات الطبية الخاصة بعلاج مصابى كورونا فى العزل المنزلى أو العزل داخل المستشفيات.. وقال: «يجب تخصيص اماكن منعزلة للتخلص من النفايات المستخدمة لمصابى كورونا ودفنها وتغليفها بطبقة من مادة الجير، بالإضافة للكمامات التى يستخدمها المواطنون على مدار اليوم، لافتاً إلى أن المواطنين الذين يرتدون الكمامات بالتبادل مع مواطنين اخرين هم أكثر الناس عرضة للإصابة بالمرض وتكاد نسبة الإصابة تتخطى نسبة التعافى حسب تحمل الكمامة المستعملة بالفيروس.

ونصح «النادى»، المواطنين بالزام بيتهم وعدم الخروج من المنزل إلا فى الضرورة.. وقال «ارتداء الكمامة أمر هام أثناء التواجد فى أى تجمعات وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل ارتداء الكمامة وعدم ارتداء كمامة تخص أشخاص آخرين حتى ولو كانت درجة القرابة من الدرجة الاولى وعند ارتداء الكمامة يجب الإمساك بها من الأطراف ووضعها مباشرة على الوجه لتغطى الأنف والفم، ويجب خلع قناع الوجه بحرص من وراء الأذنين ثم التخلص منها بشكل أمن والتأكد من عدم جمعها مرة اخرى من قبل معدومى الضمير وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون ولا يجب استخدام القناع الطبى لعدد من المرات، فى حين أن القناع القماشى يمكن اعادة استخدامه ولكن بعد تعقيمها جيدًا وغسلها بواسطة الماء والكلور وتعرضه لاشعة الشمس لفترة طويلة.

وأضاف عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن الكمامة الجراحية تستخدم لمرة واحدة فقط ولا يصح ان تبدل مع شخص أخر والتخلص منها بشكل صحيح بتقطيعها ووضعها فى سلة المهملات حتى لا يجمعها اشخاص معدومو الضمير ويعيدون تشغلها من جديد دون علم احد فتنقل العدوى بشكل مباشر، موضحاً أن أطقم الأطباء يحتاجون لدرجة حماية أعلى من الموطنين نظراً لتواجدهم فى غرف العزل أو وسط المرضى الذى يحملون الفيروس، ولهذا فإن القناع المخصص للاطباء يتميز بدرجة حماية عالية هو « « n95 أو «n98» وينصح بارتدائه الاطباء والماسك المخصص للمواطنين هو الجراحى الطبى المتداول داخل الصيدليات فقط وبالنسبة للكمامة القماش يجب ان تتميز بمواصفات حماية ولا تقل عن 3 إلى 4 طبقات من القماش من ضمنها طبقة الشيفون المخصصة لدرجة حماية فعالة ولا يصح ان يتم تبديلها مع مواطن أخر، قائلاً:» ان درجة الحماية للكمامة القماش حوالى 67%، والمسك الجراحى حوالى 75%، ومسك «N59» المخصص

للاطباء بمستشفيات العزل والتعامل مع مرضى الكورونا الايجابى من 59 إلى 99%».

 

المطهرات والمنظفات.. بريمو

مع بدء الحديث عن الموجة الثانية من كورونا، زاد الإقبال على شراء المطهرات وادوات التنظيف.. فى منطقة باب الشعرية قال حسن عصام 35 عاماً، تاجر أدوات تنظيف، بأن الإقبال على شراء أدوات التنظيف تتخطى الكميات المتوفرة لدى جميع التجار بسبب انتشار وباء كورونا، مشيرا إلى أن الإقبال على الكلور أكثر من المعتاد وبلغ سعر الكيلو 4 جنيهات بينما بلغ سعر كيلو المطهر السائل 5 جنيهات، وبلغ سعر كيلو الصابون السائل 3 جنيهات، وهناك العديد من مواد التطهير والتنظيف مختلفة ومصنعة تحت مسميات كثيرة، ويضاف إليها روائح مختلفة لعملية التسويق واقبال المواطنين عليها للشراء.. وقال «مع ظهور موجة كورونا الثانية اتفق العديد من مصنعى الصابون على تصنيع مادة كميائية مكونة من الكلور والصابون الخام والديتول وروائح مختلفة تحت رغبة الزبون، ويأكدون انها تمنع انتشار فيرس كورونا وتباع الزجاجة حجم واحد لتر 15 جنيها والحقيقة ان الزجاجة تحتوى على مواد كيميائية تصيب الانسان بالعديد من الأمراض اذا استنشق رائحتها الخام أو جاءت التركيبة الخطيرة على الجلد بسبب احتوائه على مياه نار مركزة وكلور خام».

وأضاف شهير كريم 42 عاماً من سكان منطقة العتبة، أن أهم المنظفات التى تقتل فيروس كورونا، والتى حددتها الإشادات الطبية والتحذيرات المستمرة التى تنصح بها وزارة الصحة والسكان، هى الماء والصابون والكلور والكحول ومناديل الأسطح ومطهرات اليد وهناك اقبال ايضاً على مناديل الأسطح المتواجد بها مطهر كلوريد البنزالكونيوم، مطالباً المواطنين بعدم شراء المواد الكميائية المصنعة تحت بير السلم بسبب خطورتها على الصحة الانسان، مؤكدا أن المنظفات المصرح بها تتميز بدرجات الامان على صحة الانسان وان المطهرات المغشوشة التى تباع على الارصفة، وتعبأ فى زجاجات وعلب لشركات كبرى وتباع باسعار لا تتخطى الـ 10 جنيهات تسبب العديد من الأمراض فى مقدمتها بالحساسية وحرق الجلد،

وفى هذا السياق قال سمير الرفاعى استشارى الطب وقائى، بأن جائحة فيرس كورونا من أخطر الاوبئة التى تمر بها البلاد والقضاء عليها يعتمد على التعقيم المستمر وأفضل وسائل التطهير للأسطح والأرضيات الكلور فقط ويستخدم بنسبة 20سم على اللتر مياه، كما أن غسل اليدين بانتظام لمدة 20 إلى 30 ثانية على الأقل من أفضل الطرق لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد خاصة فى اعقاب تنظيف الأنف أو العطس أو السعال، وكذلك قبل الأكل أو الطهى واستعمال الكحول بتركيز 70% للاستعمال الشخصى للأيدى وتبديل التعاملات المالية للقضاء على الفيروسات المنتشرة فى ظل انتشار وباء كورونا، موضحاً أن الخل يستخدم فى تطهير الخضراوات والفاكهة فقط.

ونصح الرفاعى، المواطنين بتطبيق الاحتياطات الاحترازية والوقاية من فيروس كورونا بعدم لمس الوجه واجتناب لمس العين وأنفك وفمك ولا يصح ان تسعل أو تعطس فى كفى ايديك فيجب تغطية فمك وأنفك بمرفقك أو بمنديل ثم إلقائها فور استخدامها واحرص على مسافة وجود مسافة بينك وبين من يسعل متر واحد على أقل تقدير، وعند استخدام الكحول احرص على نشره على كل أجزاء اليدين وعلى فرك يديك ببعضهما لمدة 20 إلى 30 ثانية حتى تجف يداك، قائلاً:» هناك ادوات تنظيف مصنعة تحت اسماء وهمية فى مصانع بير السلم ولا تخضع لأى اشراف من الجهات الرقابية وتعتبر تلك المنظفات من اخطر المواد الكميائية على جسم الانسان».

وأشار استشارى الطب الوقائى، إلى أن الهواتف المحمولة والأدوات الشخصية المستخدمة على مدار اليوم عامل أساسى فى انتقال فيرس كورونا دون علم أحد، فيجب تطهير وتعقيم الأجهزة الشخصية مثل أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة التحكم عن بعد، بالاضافة لتنظيف الهواتف المحمولة باستخدام مناديل مطهرة تحتوى على الكحول بتركيز 70٪. بمسح واجهة الهاتف وجوانبه والجزء الخلفى مع التركيز على المناطق التى تمسكها باستمرار وقم بغسل يديك بعناية كبيرة عند الانتهاء.



[ad_1]

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ