لقي نحو 100 عامل بالمجال الطبي في باكستان مصرعهم إثر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد حتى الآن، يأتي ذلك في ظل تزايد المخاوف بشأن نقص معدات الوقاية الشخصية التي يتم توفيرها للعاملين في الصفوف الأمامية لمجابهة الموجة الثانية من الفيروس.
وذكر المركز الوطني للقيادة والعمليات في باكستان – وفقًا لقناة (جيونيوز) الباكستانية اليوم /الثلاثاء/ – أن الإحصاء الصادر يتضمن وفاة أطباء وممرضين ومسعفين ممن يعرضون حياتهم للخطر
من أجل تقديم الرعاية لغيرهم منذ ظهور أول حالة إصابة بالفيروس في باكستان في أواخر فبراير الماضي.
ووفقًا للأرقام الرسمية الصادرة، فقد لقي 71 طبيبًا و26 مسعفًا وممرضين اثنين وطالب بكلية الطب حتفهم متأثرين بإصابتهم بالفيروس، كما أُصيب ما لا يقل عن 10 آلاف و314 مختصًا في مجال الرعاية الطبية بعدوى كورونا، إذ
تم تسجيل غالبية الإصابات في إقليم خيبر بختونخوا، يليه إقليم السند والبنجاب.
وأوضح أنه في الوقت الذي ترتفع فيه حالات الإصابة بكورونا في باكستان بعدما شهدت البلاد انحسارًا في أعداد الإصابات خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، يقول الأطباء إنهم يتعاملون حاليًا مع نقص في معدات الوقاية الشخصية اللازمة لحمايتهم من العدوى.
يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
[ad_1]