قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إن إدارة الرئيس دونالد ترامب “فشلت في إعطاء الأولوية للأمن السيبراني“.
وشدد بايدن على أن انتهاك الأمن السيبراني يشكل خطرا كبيرا على الأمن الوطني، وقد تم التخطيط له وتنظيمه بعناية، مشيرا إلى أن “جهات أجنبية كانت تحضر لعملية اختراق منذ حوالي العام على الأقل”.
وقال “لا أرى دليلا على
أن الهجوم السيبراني تحت السيطرة”، مضيفا: “هذه الهجمات لا يمكن أن تستمر دون أن نحصل على الأجوبة المطلوبة”، متعهدا بـ”خطوات مهمة لإخضاع المسؤولين للمساءلة”.
وأعلن أن “الولايات المتحدة سترد على أي هجوم الإلكتروني”، لكنه قال إنه لن يناقش الخيارات المتاحة.
وقبل أيام، زعمت وسائل إعلام أمريكية بأن قراصنة “متصلين بالدولة الروسية” وقفوا وراء اختراق كبير استهدف عددا من المؤسسات في الولايات المتحدة، الأمر الذي نفاه الكرملين.
وأكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن موسكو غير ضالعة في هجمات القراصنة على مؤسسات وشركات حكومية أمريكية، مشددا على أن “أي اتهامات بتورط روسيا لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وتعد على الأغلب استمرارا لرهاب روسيا الأعمى، والذي يتم اللجوء إليه في أي حادث”.
[ad_1]