طلبت وزارة الصحة السورية من الجهات التابعة لها ضرورة انتقال كل المشافي للعمل ضمن خطة الطوارئ (B)، وذلك مع تزايد حالات الإصابة بكورونا ومخاوف من موجة ثانية.
وعممت الوزارة على مديري الصحة والهيئات العامة في المشافي بإيقاف العمليات الباردة (غير الإسعافية) بدءا من الثاني من الشهر القادم، مع استمرار العمل بالنسبة للحالات الإسعافية والجراحية الخاصة بالأورام.
ونقلت وكالة سانا عن بيان للوزارة أن
الوزارة طلبت “التوسع ضمن أقسام المشفى لمصلحة مرضى كورونا ورفد هذه الأقسام بالكوادر اللازمة المدربة بما ينعكس إيجابا على قبول كل الحالات المشتبهة وعدم إحالتها لمشاف أخرى إلا بعد التنسيق مع غرفة الطوارئ بالإدارة المركزية”.
كذلك أشارت الوزارة إلى ضرورة تأمين مستلزمات القبول في أقسام العناية الإسعافية والعامة والقلبية والعصبية والحروق
بحيث يتم استثمارها لمصلحة مرضى كورونا عند الضرورة القصوى مع اتخاذ الإجراءات المناسبة لقبول مرضى العناية العاديين في بقية أقسام العناية.
وضمن بنود الخطة كذلك دعت الوزارة إلى “تطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى وكامل القدرات والإمكانيات”.
كما شددت على مديري الصحة والهيئات العامة للمشافي لضرورة “التنسيق المستمر مع غرفة الطوارئ المركزية وإرسال البيانات اليومية المطلوبة”.
وتتزايد حالات الإصابة بكورونا في سوريا إذ وصل عدد الإصابات حتى مساء أمس إلى 7797 إصابة، بينها 413 حالة وفاة.
[ad_1]