استقرت أسعار المشغولات الذهبية، في الأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020، وذلك بعد التراجع الكبير الذي شهدته أسعار الذهب أمس، وبلغت قيمة التراجع نحو 16جنيهًا، في سعر الجرام الواحد دون المصنعية، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية، نحو 800 جنيهًا، وجاء ذلك نتيجة تراجع أسعار الذهب العالمي1873 دولارا إلى 1827 دولاراً .
وشهدت أسعار الذهب في مصر، حالة من التذبذب في الايام الماضية، وفقد عيار الذهب ما
يتراوح بين 7 و9 جنيهات من قيمته وسجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 685جنيه، ووصل سعر الذهب عيار 24 نحو 914 جنيهًا، وبلغ سعر الجنيه الذهب نحو6400 جنيها.
ويُعد الذهب من الملاذات الآمنة التي يمكن الاستثمار فيها، ومن فوائد استثمار المال في الذهب أنه يعمل على الحفاظ على الأموال من عوامل التضخم وارتفاع أسعار السلع الأخرى، مثل النفط، والدولار، وغيرها، والتي تقع
في طرق الاستثمار الأخرى، كما أنه يعتبر الاستثمار الأكثر استقرارا فحتى إذا حدث هبوط في فترات من العام في سعره سيواصل الزيادة على المدى البعيد، ولذلك يعتبر الاستثمار في الذهب هو الملاذ الأمن لأصحاب رؤوس الأموال والأغنياء للحفاظ على ثرواتهم وقيمة أموالهم، وحمايتها من عوامل التضخم وتقلبات الأسواق المالية الأخرى.
وفى وقت سابق كشفت شعبة المعادن الثمينة، أن الذهب المدموغ فى مصر تراجع خلال عام 2020 بنسبة 30 % بسبب فيروس كورونا، وتراجع نسب المبيعات بصورة ملحوظة منذ بداية العام، و أن كافة المشغولات الذهبية المتداولة فى مصر مدموغة وغير مسموح بتداول أى جرام ذهب دون دمغة.
[ad_1]