[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

التدبر من الكتاب والسنة من اسباب زيادة الايمان والثبات على الحق وورد من بين الأحادث النبويَّة حديثٌ مرويٌّ عن صحابيٍّ جليلٍ وهو تميم الدَّاري أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “ألَا إنَّ الدِّينَ النَّصيحةُ ألَا إنَّ الدِّينَ النَّصيحةُ ألَا إنَّ الدِّينَ النَّصيحةُ، قالوا: لِمَن يا رسولَ اللهِ؟ قال: للهِ ولكتابِه ولرسولِه ولأئمَّةِ المسلِمينَ وعامَّتِهم.”.

 

وأمَّا النَّصيحة في معناها في اللغة العربية فهي التي تدلُّ على تأدية الكلام تامًّا لا خيانة فيه ولا غشَّ ولا تقصير، بحيث يكون النَّاصح مؤتمنًا في نصيحته، فيُقال هذا الذَّهبُ ناصحٌ أي لا غشّ فيه وهذا العمل ناصحٌ لنفس المعنى، ومن خلال الحديث السَّابق تتبين أهميَّة النصيحة إذ اختصر الرسول -عليه الصلاة والسلام- الدِّين كلَّه في النَّصيحة

عندما قال: “الدين النصيحة”، ومن ثمَّ أتى على تفصيلها فابتدأها بالله فقال: “لله” وتكون النَّصيحة لله في اتّباع أوامره واجتناب نواهيه وتأدية فروضه والذَّود عن دينه، وعدم إشراك غيره في عبداته ولا الاستعانة إلا به ولا الدُّعاء إلا له، وأن يكون مخلصًا في ذلك كلّه لا يبتغي الأجر والثَّواب إلا منه سبحانه.

 

وأمَّا النصيحة لكتابه فتكون في الإيمان به إيمانًا تامًّا بأنَّه منزلٌ من عنده سبحانه منه نزل وإليه يعود ليس مخلوقًا وإنما منزَّل عن طريق جبريل قال تعالى في سورة الشعراء: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ}.

 

ومن النصح لكتابه سبحانه أن يقرأه ويتدَّبر معانيه ويأمر به وينهى عن المنكر به، ويقيم للحدود التي نزلت فيه، وأما النصح لرسوله فيكون بالإيمان أنَّه عبد الله ونبيُّه وخاتم المُرسلين، وأن يُدافع عنه وعن سنته وعن أحاديثه وتبيين الصحيح من السقيم منها واجتناب مخالفته واتباع أوامره وإقامة حدود الله التي نادى بها عليه الصلاة والسلام، وأمَّا النَّصيحة لأئمة المسلمين فتكون بالدّعاء لهم بالخير والصلاح ومساعدتهم على إقامة الحسن من الأمور والابتعاد عن شرها، وعدم الخروج عليهم ومنازعة أمرهم إلا أن يظهر منهم كفرٌ بواح، وأن يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر لقوله تعالى في سورة المائدة: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}[٤] وأمَّا النصيحة لعامة المسسلمين فتكون بمعاملتهم بالمعروف وتقديم النصيحة لهم بالقول الطَّيب وإقامة الحدود الإسلامية فيهم، ودعوتهم إلى الله وإلى ابتعادهم عن المنكرات، وفي ذلك إتمامٌ لشرح حديث الدين النصيحة والله هو أعلى وأعلم.



[ad_1]

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ