أعلن مسؤولون بوزارة الصحة الإسرائيلية أن ثلثي الإسرائيليين الوافدين من بلدان ذات معدلات إصابة مرتفعة بفيروس كورونا المستجد ينتهكون قواعد الحجر الصحي، وفقًا لموقع تايمز أوف إسرائيل.
وأشار التقرير الناتج عن الاجتماع بين وزير الصحة الإسرائيلي يولي إدلشتين، ومنسق مكافحة كورونا في إسرائيل نحمان آش، ومسؤولون وعلماء في وزارة الصحة إلى أن 1-2% من الأشخاص الذين يعودون من الخارج يحملون فيروس كورونا المستجد.
وأفاد التقرير أن الأشخاص العائدين من اليونان وتركيا وبلغاريا
على الأرجح هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، بحسب التقرير.
وأضاف التقرير إن المسؤولين ناقشوا أيضا إمكانية إجبار جميع العائدين من الخارج على الدخول في عزل، بغض النظر عن المكان الذي قدموا منه، أو استخدام الوسائل الرقمية لتتبع العائدين من الخارج لضمان بقائهم في الحجر الصحي، وهي خطوة تتطلب موافقات وزارية وقانونية.
وتلزم الصحة الإسرائيلية كل من يدخل
إلى إسرائيل من بلدان ذات معدلات إصابة مرتفعة مصنفة على أنها “حمراء” بملء استمارة تصريح صحي فقط، كما ينبغي على المسافرين العائدين إلى إسرائيل من أحد هذه البلدان دخول حجر صحي لمدة 14 يوما، وهي فترة يمكنهم تقليصها إلى 12 يوما إذا قاموا بإجراء فحصي كورونا يظهران نتائج سلبية، الأول عند بداية فترة الحجر الصحي والآخر قبل نهايتها.
يشار إلى أن الفحص في إسرائيل ليس إلزاميا للمسافرين إلى إسرائيل من أي بلد، ولكن القادمين من دول ذات معدلات إصابة مرتفعة بإمكانهم الآن استخدام الفحوصات لتقليص مدة الحجر الصحي قليلا.
[ad_1]