قرر أعضاء الكتلة الديمقراطية التونسية، مساء اليوم الثلاثاء، الانسحاب من أشغال الجلسة العامة والدخول في اعتصام مفتوح داخل مقر البرلمان التونسي.

و أشار رئيس الكتلة الديمقراطية (كتلة معارضة) محمد عمار، خلال ندوة صحفية، إلى أن ذلك يأتي على خلفية ما اعتبره تواطؤ رئاسة البرلمان وتبريرها للعنف والإرهاب على حد تعبيره، وفقا لوكالة سبوتنيك.

وحمل النائب رئاسة البرلمان مسؤولية ما يحدث داخله.

يشار إلى أن البرلمان التونسي شهد أمس الاثنين مناوشات بين كل من نواب كتلة ائتلاف “الكرامة” ونواب الكتلة الديمقراطية بلغت حد التشابك بالأيدي.

وأسفرت المناوشات عن إصابة النائب عن الكتلة الديمقراطية أنور بالشاهد بجرح على مستوى الرأس.

ووقع هذا الاعتداء إثر نقاشات بين ممثلي الكتلتين تطورت إلى

تشابك بالأيدي وتبادل الشتائم في أروقة البرلمان.

كما انتقد الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الاثنين، اللجوء إلى العنف كوسيلة للتعامل وخاصة في مؤسسات الدولة، مؤكدا أنه سوف يتصدى بكافة الوسائل القانونية المتاحة لكل من يحاول إسقاط الدولة التونسية.

يأتي ذلك على خلفية التصريحات الأخيرة للنائب عن ائتلاف “الكرامة”، محمد العفاس، بخصوص المرأة، حيث اعتبر العديد من النواب أن هذه التصريحات تضمت إهانة وإساءة لفئات واسعة من النساء التونسيات.