اعتبرت حركة التحرير الوطني فتح مقتل الطفل على أبو عليا “جريمة حرب”، وانعكاسا مباشرا لعقلية الاحتلال الإسرائيلي المجرم، الذي يستبيح الدم الفلسطيني، ولا يستثني الأطفال من قتله وإجرامه.
وأوضح عضو المجلس الثوري المتحدث الرسمي باسم الحركة أسامة القواسمي – وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم السبت أن الرد والوفاء لدم الشهيد الطفل
وللشهداء الأبرار كافة، يكون بالوفاء للأرض والإنسان الفلسطينيين، من خلال الوحدة الوطنية، والتمسك بحقوق الشعب كاملة غير منقوصة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أمس الجمعة استشهاد الطفل علي أيمن نصر أبو عليا (13 عاما)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في مواجهات اندلعت في قرية “المغير” شمال شرق رام الله، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة الطفل أبو عليا بالرصاص الحي في بطنه.
وقالت وزارة الخارجية إنها “ستتابع جريمة إعدام جيش الاحتلال للطفل علي أبو عليا، أسوة بالجرائم السابقة مع المحكمة الجنائية الدولية”.
واستشهد الطفل أبو عليا متأثراً بإصابتها برصاصة في البطن، لينضم إلى قافلة من شهداء قرية المغير التي تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال والمستوطنين
[ad_1]