[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

كل شيء حولى تحول إلى عيون.. العالم يراقبنى.. لم أعد أخجل من شيء حتى أنى أطلب منك أن تنشر اسمى وربما عنوانى؛ ربما أجد من يقرأ ويتعاطف معى ويتركنى فى حالى..
لن تصدق انى ابنة رجل كان ذا شأن فى تلك الدولة وأم مدرسة تربى أجيالًا.. أما الآن فأنا زوجة قهوجى لا يترك البرشام ولعب القمار فى بيت رث يدخل فيه الطعام بحساب وحماة لسانها لا يغفل لحظة عن ذكر المساوئ والسب والألفاظ البشعة..
بداية أنا فتاة شقراء يقولون عنى جميلة وللأسف من صغرى أشعر بهذا الجمال حتى أصبح نقمة وربما هو سبب ما وصلت إليه الآن.
اعتبرنى اهلى كنزًا وثروة.. كان أبى رحمة الله عليه يقول لن اقبل لك بأى عريس الا شخصًا يقدم مهرا يزن ثقلك ذهبا.. هذا الجمال الذى جعل والدتى رحمة الله عليها لا تهتم بتعليمى مثل اشقائى الأربعة الآخرين فهى تجهزنى فقط للزواج حتى فشلت دراسيًا ولم اكمل تعليمى وحصلت على دبلوم ثانوى تجارى بصعوبة وانتظرت العريس.. وكما توقع الجميع كان يتقدم لى يوميا الخطّاب حتى وافقت على أحدهم بضغط من اهلى لكونه غنيًا وشابًا وسيمًا من أسرة عريقة..
ورغم أنه لم تكن به اية عيوب كى ارفضه إلا أنى لم أحبه وتزوجته واكتشفت أنه منحرف فى المعاشرة استغثت بأهلى ولم اجد احدًا

ينصفنى ولم أسمع من أحد سوى هذا المثل العقيم «لا يعيب الرجل الا جيبه».. حتى لو كان سكرى عديم الأخلاق..تحملت وانجبت منه طفلًا.. وبعدها قررت الانفصال، وكانت بداية غضب عاصف من الأهل وتركنى الجميع مع طفلى، الاب لم يعد يطيق حتى سماع اسمى أما أمى فلم تترك النحيب كلما شاهدتنى أو حتى سمعت صوتى فى التليفون.. حيث ترك لى شقة الزوجية أعيش فيها بمفردى وابنى مع راتب شهرى لا يكفى متطلباتى وابنى انا ابنة الذوات.. وهو ما اضطرنى إلى استغلال هذا الجمال واستطاعت صديقة لى تعمل كوافير فى أن تجد أى عمل فى أحد الملاهى الليلية..بالفعل التحقت بالعمل بالكازينو كمضيفة وكانت طبيعة عملى جذب الزبائن وأحيانا الرقص ولكن دون أن يلمسنى أى زبون.. علم والدى بتلك المهنة ولم يتحمل الصدمة ومات بأزمة قلبية.. وبعده بقليل ماتت والدتى وظن اشقائى انى السبب فى وفاتهما وكانت قطيعة بينى وبينهم وانتشر خبر عملى فى العائلة حتى طليقى توقف عن ارسال نفقة ابنه بل وطردنى من شقته..كل شيء كان ضدى.. لم استطع التوقف عن العمل فى الملهى حيث لا أملك ما أنفقه على ابنى أو الاستعانة بمحامٍ.
الجميع وقف ضدى حتى قابلته، كان يعمل قهوجيًا نهارا وفى الملهى الذى أعمل به ليلا، طلب الزواج منى وفى لحظات ضعف وافقت عليه.. تزوجنى دون أن يعلم اخوتى بالخبر، ولكنه لم يكتفِ ان يكون الزواج سريًا بل توجه إلى أشقائى ليعلن لهم الزواج، فى البداية ظننت أنه يصحح الأوضاع ولكن اكتشفت أنه يطلب منهم إعانته بالمال..فى البداية استجاب اشقائى له فأنا لحمهم كما يقال ولكنه استغل هذا الإحسان وكان يطمع فى المزيد حتى شعروا جميعا أنه يستغلهم، وأوصدوا الباب فى وجهه..وعندما شعر أنه لا فائدة حاول ابتزازهم بطلب حقى فى الميراث رغم أنه سبق وأن حصل منهم على حقى فى الميراث..أعيش معه اصعب ايام ليس فقط من الشجار اليومى وإصرار والدته على تكديرى ليل نهار ولكن إصراره على استمرار عملى بالملهى الليلى رغم سمعتى التى تلوثت بسبب العمل هذا والنهش اليومى الذى أتعرض له ليل نهار..اكتب اليك وانا حطام امرأة لم يتبق فيّ شيء ولم أعد أبكى على شيء بعد أن جفت دموعى وتمكن الألم وأصبح جزءًا من حياتى.
«م» الجيزة
للرد على الرسالة
الإنسان ولد محملا بالاخطاء لذلك كانت من رحمة الله علينا أنه غفور رحيم يغفر للعباد مهما تراكمت الذنوب طالما العبد يستغفر..
أقول لكاتبة الرسالة إنها ليست نهاية الحياة.. وإن الامل موجود واقترابك من أهلك من شأنه أن يقضى على كل العيوب.. تستطيعين أن تجعلى من زوجك رجلًا آخر.. وببعض الايمان وعدم الاستسلام لليأس سوف يتم إصلاح ما فسد.. اليأس لن يثمر شيئًا والحياة تستمر بالصبر والاقتراب إلى الله وترك الذنوب من شأنه أن يصلح كل شيء.
«خالد حسن»



[ad_1]

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ