تعرض الدولي المصري عمرو وردة للاعتداء بالضرب من قبل مجموعة من جماهير فريق لاريسا، بعد فسخ التعاقد مع اللاعب وطرده من النادي منذ أيام قليلة، بسبب مخالفات تأديبية أدت إلى استبعاد اللاعب من الفريق بشكب نهائي.
بدأت الواقعة عندما تواجد عمرو وردة على جسر بينيوس أمام مقهى رامبلاس، ومعه موظف من لاريسا، وخلال سيرهما على الجسر ظهرت مجموعة من 10 شباب على الأقل، وقرر 3 منهم الهجوم على وردة والاعتداء عليه
بالضرب بشكل مفاجيء.
على الفور تم استدعاء الشرطة للسيطرة على الموقف، وأصر عمرو وردة على رفع دعوى قضائية ضد المعتدين.
وأصدر نادي لاريسا بيانًا رسميًا لكشف تفاصيل وافعة الاعتداء على عمرو ورده جاء فيه: “اعتدى بعض المتشردون على عمرو وردة وأحد اللاجئين السوريين الذي يعمل في النادي، حيث هوجم الثنائي من قبل 20 شخصا مجهولا غير مسلحين وأصيبا بجروح
طفيفة، وهؤلاء هم تجار المخدرات الذين يدعمون الفوضى في المدينة على مدار السنوات الماضية، ويجدون المساندة من قبل بعض الصحفيين”.
وتابع: “حينما سمحنا لهؤلاء في آخر مرة بحضور المباريات بالمدرجات، قاموا بالتعدي لفظيا على رئيس النادي، أليكسيس كوجياس وأهانوه هو وعائلته وأولاده ووالدته المتوفية، والجميع يعلم تاريخ لاريسا في الدوري اليوناني، ويعرف أننا لا ندعم مثل هذه التيارات التي تسعى لبث الفوضى ونعلن دعمنا أخلاقيا وقانونيا للاعب عمرو وردة”.
ثم علق عمرو وردة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام” موجهًا رسالة إلى نادي لاريسا قائلا: “شكرا لكم على كل شيء”.
[ad_1]