حماتى حرمتنى من الشعور بالخصوصيه في بيتى بالرغم من أن لها بيتها الخاص بها… أصرت علي الاحتفاظ بمفاتيح شقتى لتقوم باقتحامها وتفتيشها والاستيلاء على ملابسي وأدواتى دون وجه حق .

بعد زواجى بأيام قليله سافرت مع زوجى إلي أحدى المدن الساحلية لقضاء شهر العسل وبعد عودتى اكتشفت ان شقتى تم تفتيشها بطريقه بشعه استشطت غضبا وصرخت في وجه زوجى للتدخل وإنهاء تلك المشكله وعدم تكرارها مرة أخرى لكنه لم يتمكن من التصدى لها .

بالرغم من أن حماتى علمت باعتراضى الشديد علي ما تفعله لكنها أصرت علي تصرفاتها فقررت تغيير كالون الشقه بنفسي وعندما اكتشفت قامت الدنيا وثارت علي زوجى

واجبرته علي تسليم المفتاح الجديد لها فورا .

خاف زوجى من اخبارى بأن والدته حصلت علي المفتاح مرة اخرى مرت أيام قليله ولاحظت بعثرة محتويات الشقه قليلا لكننى لك أهتم بالأمر وبررت لنفسي قيام زوجى بالبحث عن أى مفقود لديه حتى اكتشفت للحقيقه بعد ان رأيت حماتى ترتدى قطعه من ملابسي كانت تنظر إلي بطريقه حادة كأنها أرادت أن تؤكد لى إننى لم امنعها من الحصول علي ما تريد.

تركت المنزل اشتكيت لاسرتى افعال حماتى واصريت علي تصعيد الأمر وفي المقابل رضخت حماتى

واعتذرت عمل فعلته مبررة أنها كانت تعتبرنى مثل إبنه لها وأنها لم تقصد اهانتى.

تعهدت أمام أسرتى بعدم دخول شقتى مرة أخرى دون علمى عدت إلي بيتى وأنت أشعر بالحريه وبالعكس حاولت التقرب منها والتودد إليها لإثبات أن ما حدث لن يعكر الصفو بيننا واعتبار ما حدث صفحه لابد أن تطوى .

عشرون يوما فقط وعادت ريما لعادتها القديمه ولم تكتفي بذلك بل أعلنت بكل صراحة ان بيت أبنها هو بيتها ولن يمنعها أحد من دخوله تركت المنزل وعدت الي بيت أسرتى وأعلنت قرارى بضرورة تحريرى من هذة الزيجه حاول زوجى اعادتى لكنه فشل مر عام كامل وأنا امكث في بيت أسرتى الأمر الذى دفعني إلي اللجوء الي محكمه الاسرة وأقامه دعوى خلع .

وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها