أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، على استمرار دعم إدارة الجامعة وتعزيزها لثقافة البحث العلمي وتطوير كافة الآليات التي تخدم الباحثين في مختلف التخصصات، مشيداً بما تملكه الجامعة من كوادر علمية وبحثية متخصصة على مستوى عال من الكفاءة والتميز وهو ما يمثل بدوره حافزاً للمزيد من الجهد والعمل المتواصل للحفاظ على هذا المستوى المتميز وتطويره لمواكبة أحدث المعايير البحثية العالمية.
وطالب بالاهتمام بالجوانب التطبيقية للدراسات والبحوث العلمية وتطبيق أهم توصياتها ونتائجها على نحو واسع وذلك بما يدعم الدور المجتمعي والإنساني للجامعة من جهة وبما يخدم العملية التعلمية من جهة أخري .
جاء ذلك تعقيباً علي إعلان الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الجامعة عن مناقشة الجامعة لرسالة ماجستير متخصصة في الإدارة الرياضية والتريح بعنوان ” تأثير برنامج ترويح رياضي مقترح علي تقدير الذات لدي أطفال مرضي سرطان الدم
( المرحلة الأولي ) بمعهد جنوب مصر للأورام ” .
والمقدمة من الباحث حمادة محمد يوسف بقسم الإدارة الرياضية والترويح بكلية التربية الرياضية بالجامعة , وضمت لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة كلاً من الدكتور عبد الحكيم رزق عبد الحكيم أستاذ علم النفس الرياضي ووكيل كلية التربية الرياضية لشئون الدراسات العليا والبحوث بالجامعة ” مشرفاً ورئيساً “، والدكتور صبحي محمد سراج رئيس قسم الترويح الرياضي بكلية التربية الرياضية جامعة كفر الشيخ ” مناقشاً “، والدكتور إبراهيم حسين إبراهيم أستاذ الترويح الرياضي بكلية التربية الرياضية بالجامعة “مشرفاً “، والدكتورة شيماء صلاح حسانين أستاذ الإدارة الرياضية المساعد بكلية التربية الرياضية بالجامعة ” مناقشاً “، والدكتور خالد فتحي رياض الأستاذ المساعد بقسم طب أورام
الأطفال بمعهد جنوب مصر للأورام بالجامعة “مشرفاً”.
وحول تفاصيل الدراسة أوضح الدكتور عبد الحكيم رزق، أن الدراسة استهدفت تصميم برنامج ترويحي رياضي والتعرف علي تأثيره علي تقدير الذات للأطفال المصابين بسرطان الدم في المرحلة العمرية من ( 8 : 10 سنوات ).
كما اعتمدت الدراسة في ذلك علي استخدام المنهج التجريبي ذو المجموعة الواحدة وباستخدام القياسين القبلي والبعدي، وذلك لمناسبته لطبيعة الدراسة، حيث اشتمل مجتمع الدراسة على نحو ” 150″ طفلاً بنين وبنات من أطفال معهد جنوب مصر للأورام من المرحلة الأولى من العلاج (لوكيميا الدم) وبلغت العينة ” 50 ” طفلاً .
ومن جانبه أشار الباحث أن الدراسة أسفرت عن العديد من النتائج أهمها مساعدة برنامج الأنشطة الترويحية الأطفال المرضي علي تحقيق وإيجاد معني للحياة من خلال مجموعة من الأهداف التي حددوها بشكل مناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم مما انعكس أثره علي شعورهم بوجودهم وقيمتهم في الحياة , كما أوصت الدراسة بتعميم استخدام برنامج الترويح الرياضي المقترح والذي ثبتت فعاليته وكفاءته في تقدير الذات لدي أطفال معهد جنوب مصر للأورام علي جميع معاهم الأورام بجمهورية مصر العربية
[ad_1]