صرح جهاز الأمن الروسي، أنه قد تعاون مع وزارة العدل الأمريكية على عدة مراحل مختلفة لكي يتم إحباط عملية تهريب مخدرات تبلغ 330 كيلوجرام من الكوكايين، وهي كمية تقدر قيمتها مليار دولار.

كما أعلنت روسيا أن هذا التعاون يُشكل خطوة نادرة تٌشير إلى قيام تنسيق بين واشنطن وموسكو. وفقاً لـ الغد.

وأظهرت مشاهد وزّعتها الاستخبارات الروسية وبثتها وسائل إعلام محلية عناصر باللباس المدني يسحبون مشتبها بهم من داخل سيارات وصناديق من الأموال والمخدرات

المضبوطة.

وجاء في بيان لجهاز الأمن الفدرالي الروسي أن عملية مشتركة مع الولايات المتحدة أدت إلى تفكيك شبكة “إجرامية دولية متخصصة بتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى روسيا وغيرها من الدول الأوروبية”.

وأعلنت الاستخبارات الروسية أن المهمة تمّت على مراحل عدة بدءا من مايو 2020 في سان بطرسبرج، وأنجزت بالعثور على مخبأ في منطقة موسكو الشهر الماضي.

وشكّلت العملية مثالا نادرا على

قيام تنسيق بين روسيا والولايات المتحدة، وسط انعدام الثقة بين البلدين في مسائل عدة من بينها التدخل في الانتخابات والقرصنة.

وكان أعضاء في الكونجرس الأمركي قد اتّهموا روسيا في وقت سابق من الشهر الحالي بالوقوف وراء هجوم إلكتروني ضخم استهدف مؤسسات حكومية أمريكية، لكن موسكو اعتبرت أن هذه الاتهامات تفتقر إلى الأدلة.

ويواجه البلدان صعوبات في الاتفاق على أسس تمديد معاهدة “ستارت” لخفض ترسانة الأسلحة النووية، التي تنتهي مدتها في فبراير 2021.

وهذا الشهر استبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تشهد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تحسنا في عهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.