عرض برنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم الجمعة، تقرير تليفزيوني يكشف تفاصيل العثور على جثة وحيد القرن الصوفي المنقرض متجمدًا في سيبيريا، حيث عاش 12 ألف عام قبل وفاته.
وفي التفاصيل، اكتشف العلماء جثة مجمدة ومحفوظة لحيوان وحيد القرن الصوفي المنقرض، مع آخر وجبة تناولها لا تزال بمعدته، في سيبيريا، بعدما قضى
حوالي 50000 عام في التربة الصقيعية القاحلة.
وحسب ما نشرته صحيفة نيويورك بوست، فقد تم العثور على الحيوان الصوفي، الذي كانت نسبة 80 في المائة منه سليمة ولا تزال أسنانه في مكانها، بالقرب من الموقع الذي تم فيه إيجاد وحيد القرن الصغير الوحيد في العالم
المسمى ساشا، عام 2014.
وقال عالم الحفريات ألبرت بروتوبوف: وفقا للتقديرات الأولية، يبلغ عمر وحيد القرن هذا ثلاث أو أربع سنوات وعلى الأرجح مات غرقا في النهر.
وحسب فاليري بلوتنيكوف، الباحث في أكاديمية العلوم بجمهورية ساخا، فتاريخ عمر وحيد القرن الصوفي يرجع إلى ما يتراوح ما بين 20000 و50000 عام، مفيدا بأنهم مازالوا لم يقوموا بتحليل الكربون المشع.
وأردف بروتوبوف أنه يمكن تسمية الصوفي بـوحيد قرن أبيسكي الفريد من نوعه في العالم.
شاهد الفيديو..
[ad_1]