قصيده/للكاتب/السيد محمد داود
حقا أصبحت فينا صلاح الدين ،،،وبسيفك في أول صفوف المحاربين ،،،تفوقت بالحكمة قبل رفع السيف ،،،وتقود الوطن بالسلام قبل العنف ،،،لا مكان للشراسة قبل تفكير وصبر ،،،وبك محبة لاتسبقها عداوة بلا عذر ،،،تمتلك الشجاعة قبل الإعداد والقوه ،،،وحديثك مثل العلماء ببراهين وأدله ،،،لك في قلوب الناس محبة وأمكنة،،،وهذا حصاد زرع محبة مثل أودية،،،بان علمك وإجتهادك في تطويرها ،،،ومحوت الجهل وأحييت علومها ،،،النصر ليس بجديد عليك فهوغايتك ،،،وإفتراس من لا يفترس هو فرحتك ،،،تجمع بين الماضي والحاضر كمصر،،،من فاته شيء يرا فيك كل عصر ،،،من مثلك لم يعد أحدا موجودا،،،الكل يتغير ولم يبقى إلا قليلاً بعهودا ،،،أنت من أوائل مدرسة الأخلاق ،،،ختم لك بختم أحسن الأرزاق ،،،بكل فخر أنت المصري الشجاع ،،،وأنت السبع الذي تخافه الضباع ،،،إفعل ماتشاء فاجتازت كل الدرجات ،،،وحصلت على مرتبة شرف بكل الإمتيازات ،،،فمثلك نعمة من الله ورحمة ،،،في دنيا لم نجد فيها إلا مصلحة ،،،