انتشرت صور لمعاناة الهاربين من جحيم الحرب بين القوات الحكومية الإثيوبية من ناحية، وبين قوات تحرير تيجراى من ناحية أخرى، وشرد آلاف المواطنين من الإقليم الرافض لسياسة رئيس الحكومة الإثيوبي آبي أحمد.
نشرت وكالة رويترز للأنباء، مجموعة صور تُظهر معاناة الهاربين من القتال الدائر في الإقليم منذ أسابيع، قاصدين الملجأ الأمن في الأراضي السودانية، بعد عبور النهر الفاصل بين أديس أبابا والخرطوم.
ويشكل كبار السن والنساء والأطفال أغلبية الفارين من إقليم تيجراي، بعد أن اضطروا، تحت نيران القصف، إلى ترك منازلهم وأسرهم ولا يعلمون عنهم إن كانوا أحياءً أم أمواتًا حتى الآن.
الأمم المتحدة تعلق:
وفق الأمم المتحدة فإن أكثر من 40 ألف لاجئ إثيوبي فر إلى
السودان نتيجة الحرب.
وقال فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خلال زيارة له إلى مخيم “أم راكوبة” في السودان، الذي يضم لاجئين فارين من مناطق القتال، إن السودان يحتاج إلى 150 مليون دولار مساعدات لاستيعاب تدفق اللاجئين على أراضيه.
انخفاض حاد في الإمدادات الطبية:
دعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إثيوبيا للسماح بالوصول إلى نازحين منطقة تيجراي، نقلًا عن قناة الحرة الأمريكية الإخبارية.
وكشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المستشفيات والمرافق الطبية بمدينة ميكيلى، عاصمة إقليم تيجراي في إثيوبيا، تعاني من انخفاض حاد في الإمدادات الطبية الضرورية لرعاية الجرحى، بعد
يوم من اندلاع القتال، في ظل تزايد الاحتياجات والحالات الطبية الأخرى فى الوقت الذي لم تتوان فيه سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الصليب الأحمر الإثيوبي عن نقل المصابين والقتلى لمستشفى (أيدر) المركزي.
تعليق الخدمات:
أشارت اللجنة الدولية، في بيان صدر أمس، الإثنين، في جنيف، إلى أن موظفين تابعين لها زاروا مستشفى أيدر المركزي، الأحد، حيث وجدوا أن حوالي 80% تقريبًا من المرضى مصابين بإصابات رضحية.
في حين اضطر المستشفى وتحت وطأة الأعداد المتدفقة من الجرحى إلى تعليق الكثير من الخدمات الطبية الأخرى حتى يتمكن من تقديم الرعاية الطبية العاجلة للمصابين في ظل ما يعانيه من محدودية في العاملين والموارد.
سامح شكري يعنف مندوب إثيوبيا: اتهامك وتدخلك في الشأن المصري مرفوض
إسرائيل تسمح بعودة ألفين من يهود إثيوبيا إلى أراضيها
سلامة: ما تفعله إثيوبيا يعد انتهاكًا للقانون الدولى
5 قبائل كبرى تنضم لانتفاضة إثيوبيا والمتظاهرون يقطعون الطريق إلى سد النهضة
[ad_1]