بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، خلال اتصال هاتفي اليوم /الخميس/، مع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
كما بحث الجانبان – وفقا لوكالة الأنباء السورية – عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تحسين الأوضاع التي تمر بها المنطقة العربية.
واتفق الوزيران على استمرار التواصل لبذل الجهود المشتركة من
أجل التغلب على هذه الصعوبات وحل المشكلات القائمة في المنطقة لما فيه خير الدول العربية وتقدمها في مختلف المجالات.
وفي وقت سابق أرسلت سلطنة عمان سفيرها إلى سوريا لتصبح أول دولة عربية خليجية تفعل ذلك بعد أن خفضت تلك الدول أو أغلقت بعثاتها في دمشق عام 2012.
وسلطنة عمان واحدة من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقات دبلوماسية مع الحكومة السورية بعد أحداث 2011، على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة وحلفاء خليجيين آخرين.
وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن وزير الخارجية السوري تسلم يوم الأحد أوراق اعتماد السفير العماني تركي بن محمود البوسعيدي المعين في المنصب بمرسوم سلطاني في مارس.
وأبقت عمان سفارتها مفتوحة، وكذلك البحرين.
وتعهد السلطان هيثم بن طارق عند توليه السلطة في يناير بمواصلة إقامة علاقات ودية مع جميع الدول.
[ad_1]