قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جبرائيل أتال، اليوم الأربعاء، إن فرنسا لا تفكر في اتخاذ تدابير إغلاق محلية لاحتواء جائحة كورونا بناء على الوتيرة الحالية التي ينتشر بها المرض.
وقال أتال لقناة “بي إف إم” التلفزيونية: “معدل انتشار الفيروس لا يبرر تطبيق إجراءات الإغلاق المحلية”، مؤكدا أنه لا يوجد نقص في جرعات اللقاح في
البلاد.
وأضاف: “فرنسا ستحقق هدفها المتمثل في تطعيم مليون شخص بحلول فبراير”، وذلك بعد انتقادات متزايدة بشأن تأخر الحكومة في إطلاق حملة التطعيم ضد كورونا، مقارنة بجيرانها في أوروبا.
وقامت فرنسا بتطعيم نحو 140 شخصا حتى الآن وهي تستهدف بالأساس الفئات الأكثر عرضة للخطر في
دور المسنين في المرحلة الأولى من حملة التطعيم، وهذا العدد أقل بكثير من 42 ألف جرى تطعيمهم، على سبيل المثال، في ألمانيا التي بدأت حملتها يوم الأحد في إطار حملة أوروبية منسقة، حسبما أفادت “رويترز”.
يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
[ad_1]