عرضت قناة “سكاي نيوز عربية” تقريرًا يسلط الضوء على الأوضاع في إقليم تيغراي، بعد مرور حوالي شهر على المعارك في الإقليم وبعد سيطرة الجيش الإثيوبي على العاصمة تيكيلي.
وأشار التقرير إلى أن السلطات الإثيوبية تواصل القتال ضد قادة الإقليم، حيث أكد رئيس الوزراء آبي أحمد، أنه على علم بمكان تواجد قادتهم الفارين من هناك عقب السيطرة على عاصمة الإقليم.
يأتي ذلك وسط تأكيدات حكومية بأن المعارك تجنبت المناطق المكتظة بالمدنيين وأنه لم يتم سقوط ضحايا في صفوفهم.
ومن جانبه أعرب الاتحاد الأوروبي عن استمرار دعمه لمساعي
الاتحاد الأفريقي من أجل حل النزاع المسلح بين الحكومة الإثيوبية الفيدرالية وسلطة إقليم تيغراي بشمال البلاد.
وقالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن “الحل يمر عبر وقف الأعمال العدائية وامتناع الطرفين المتقاتلين عن التصعيد واحترام القانون الدولي الإنساني والشروع بالحوار لحل الخلافات”.
وأشارت المتحدثة إلى شعور الاتحاد الأوروبي بالخطر الحقيقي من احتمال حدوث أزمة إنسانية، خاصة بعد تدفق آلاف اللاجئين الإثيوبيين إلى السودان،
حيث “يبدو واضحا بالنسبة لنا ضرورة إيجاد حل سريع للنزاع”، وفق تعبيرها.
وأوضحت المتحدثة أن مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية تحرك بشكل نشط وتواصل مع العديد من المسؤولين في الاتحاد الإفريقي وفي إثيوبيا والسودان، معربة عن أملها في أن يتم الاستماع لنداءات الأوروبيين.
وكان الجيش الإثيوبي أعلن اليوم أنه بسط سيطرته على مدينة ويكرو على بعد نحو 50 كلم إلى الشمال من مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي، غداة إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أن الجيش يبدأ “بالمرحلة النهائية” من التقدم في تيغراي، وتعهد بحماية المدنيين في المنطقة.
يذكر أن الاشتباكات المسلحة في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا بين الجيش الاتحادي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” مستمرة منذ 4 نوفمبر الماضي.
شاهد الفيديو..
[ad_1]