أعلنت التشيك، أن محارق الجثث بلغت طاقتها القصوى في الاستيعاب، نظرا للارتفاع الحاد في عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، وفقًا لموقع روسيا اليوم.
ومنذ أسابيع، كانت التشيك الدولة الأوروبية التي سجلت أكبر عدد من الوفيات لكل 100 ألف نسمة، وفقا لإحصاءات المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وقال جوزيف ميليش وهو صاحب محرقة خاصة في بلدة تابور التشيكية
لوكالة “فرانس برس”: “العبء ثقيل علينا، وعدد الوفيات أكثر بكثير من المعتاد”.
وأضاف: “ثمة زيادة بنسبة 40%. نحن نستقبل وفيات دور رعاية المسنين حيث يموت معظم الناس بسبب كوفيد-19… إنه أمر صعب”.
ومنذ أكتوبر كان العدد اليومي للوفيات بـ”كوفيد-19″ حوالي 200 في مقابل متوسط 300 وفاة من الأسباب
الإجمالية للوفيات في بلد عدد سكانه 10,7 مليون نسمة.
وتسبب الوباء الذي أودى بحياة أكثر من ستة آلاف شخص في كل أنحاء البلاد، في إحداث تغييرات في طريقة دفن الموتى.
واستنادا إلى قواعد وزارة الصحة المنشورة في مارس، لا تغسل الجثث ولا تلبس ثيابا ولا يسرح شعر الموتى وتوضع الجثث في أكياس بلاستيكية ثم تطهر وتنقل إلى التوابيت.
وأدرجت الحكومة التشيكية العاملين في خدمة الجنازات بين مجموعة من الموظفين الذين يقاتلون “كوفيد-19” في الخطوط الأمامية.
[ad_1]