حقق الفنان الراحل نجاح الموجي، شهرة واسعة ونجاح كبير في الوسط الفني، ورغم ذلك لم يحظ بالبطولة المطلقة ابدًا، ولكن بصمته الفنية كانت ولا تزال بالغة الأثر في عالم الفن.
اقرأ أيضا: ما لا تعرفه عن نجاح الموجي وأسباب صراخه ساعتين قبل وفاته
من أكثر المعلومات المفاجئة عن الراحل نجاح الموجي، هو اسمه الذي لم يكن حقيقي ولا مجرد اسم فني، بل كان يحمل قصة مؤثرة تشير إلى أجمل معاني العرفان
بالجميل والإخلاص والترابط.
كان اسمه الحقيقي عبدالمعطي محمد الموجي، من مواليد قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية عام 1945، وتخرج من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، إلا أن حب وشغف الفن والتمثيل كان في دمه، لذلك بحثًا كثيرًا عن طرق تجعله يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لكنه لم يتجاوز الاختبارات عدة مرات.
كان للموجي، شقيق أكبر منه
بعشر سنوات، يحبه كثيرًا ويدعمه في كل خطوات حياته، وكان دائما يشجعه على شق طريقة في الوسط الفني، ومع بداية نجاح عبدالمعطي في الحصول على أول أدواره السينمائية، توفى شقيقه وتركه يبدأ المشوار وحده، فقرر الموجي أن يرد الجميل لشقيقه، ويجعل اسمه الاسم الفني كنوع من التكريم والتقدير والحفاظ على ذكراه دائما.
في أحد حواراته النادرة قال:” أخويا الله يرحمه هو اللى رباني وصرف عليا ماتستخسرش فيا أى حاجة.. فأنا قلت عايز أنجح عشان أخلّد اسمه وأقول له شكرًا بطريقتى وأى نجاح ليا يبقى منسوب له، حتى وهو متوفى”.
[ad_1]