صرح مجلس الأمن والدفاع السوداني، اليوم الثلاثاء، أنه يُعلن عن خطة وطنية لحماية المدنيين وفرض الأمن وتعزيز الاستقرار، بعد خروج بعثة “اليوناميد” التي بدأت مهامها في إقليم دارفور سنة 2007.
كا وقد جاء في هذا الإعلان فيما أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني، عقد جلسة طارئة لمناقشة تطورات
الأوضاع على الحدود الشرقية. وفقاً لـ سكاي نيوز الإخبارية.
وثمّن المجلس دور القوات المسلحة في الدفاع عن أراضي البلاد وصون سيادته، ووجه الجهات المختصة بتقديم الرعاية لللاجئين الإثيوبيين والتنسيق مع المنظمات والمجتمع الدولي.
وفي وقت سابق، قال وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد
صالح، إن بلاده سيطرت على معظم الأراضي التي يتهم الإثيوبيين بالتعدي عليها قرب الحدود بين البلدين.
وتصاعد التوتر في المنطقة الحدودية منذ اندلاع الصراع في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا في أوائل نوفمبر، ووصول ما يربو على 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان.
وتركزت الخلافات على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان، لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة.
[ad_1]