تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال إنشاء بوابتين بالطريق المؤدي للدير المحرق بمركز القوصية ضمن مشروع إحياء وتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة الذي يشمل 25 محطة على مستوى الجمهورية من بينها محطتين بالمحافظة هما دير السيدة العذراء بدرنكة والدير المحرق بالقوصية.
وأكد أن إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة يعتبر مشروعًا قوميًا وتوليه القيادة السياسية والدولة إهتمامًا بالغًا لكونه يساهم في النهوض بقطاع السياحة ويحمل الخير لمصر واقتصادها القومي لتحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030، رافقه خلال الجولة هويدا شافعي رئيس مركز ومدينة القوصية وعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بالمحافظة ومصطفى فتحي نائب رئيس المركز.
وأكد محافظ أسيوط أن البوابتين الجاري تنفيذهما بطريق الدير المحرق تمثل الطابع والأثر التاريخي وسيتم رسمهما بأيقونة رحلة العائلة المقدسة لافتا أن العمل يجري على قدم وساق لاستكمال أعمال التطوير لتكون على أفضل حال وأعلى كفاءة لتأتي بالإيجاب في تنشيط حركة السياحة الدينية بعد إعادتها حيث تم الانتهاء من وضع 34 لوحة إرشادية ومعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة واعطاء نبذة مختصرة للسائح عن الأديرة في اللوحات المعلوماتية كما يجري إنشاء 4 بوابات للدخول والخروج بالمحطتين وتطوير البوابة الخامسة وفقًا للإشتراطات والمعايير المحددة مشيرا إلى ضرورة التنسيق بين كافة الجهات لإسراع
الخطى والانتهاء من كافة الأعمال في أسرع وقت ممكن معلنًا توفير كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة العقبات لإستكمال الأعمال الجارى تنفيذها وعدم التعطيل والانتهاء في الوقت المحدد لها.
كما تفقد المحافظ استكمال أعمال الصيانة والرصف للطرق المؤدية للدير المحرق ومنها طريق كاروت/ مير حيث يجري فرش التربة الزلطية للطريق تهميدا لرصفه بطول 4.2 كم ضمن الخطة الاستثمارية لمركز ومدينة القوصية لافتًا أن هذا الطريق يختصر المسافة من الطريق الصحراوى الغربي إلى الدير المحرق إلى النصف مؤكدا أن المحافظة تهتم بتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية ورصف الطرق الداخلية ذات الأولوية والتي تمثل محاور حيوية مهمة لخدمة المواطنين حيث تعد شريان مهم من شرايين التنمية والتي يمكن أن تحقق عائد اقتصادى سريع ويدعم تنمية الاقتصاد المحلي يعد أحد العوامل الهامة لدفع عملية التنمية المستدامة
[ad_1]