صرح السفير كاظم غريب آبادي، المندوب الإيراني الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، أن الدور الوحيد للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو المراقبة والتحقق من الإجراءات النووية ذات الصلة، وتقديم التقارير الجديدة الواقعية في هذا الصدد.

وأكد أن الوكالة أدت دورها في إجراء المفاوضات والتزامات الأعضاء ومسؤوليات الوكالة مكتوبة بصورة دقيقة، وحظيت بالتوافق، وكل طرف يعرف ما ينبغي أن يفعله لتنفيذ الاتفاق، وفقا

لوكالة سبوتنيك.

وقال آبادي، إنه لن يكون هناك أي تفاوض جديد حول الاتفاق النووي، وفي حال إحيائه لن يكون بحاجة إلى وثيقة منفصلة.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد أوضح أن إحياء الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، سيتطلب إبرام اتفاق جديد، معتبرا أن ما

وصفها بـ”الانتهاكات الإيرانية للاتفاق النووي” أكبر من أن يتم التراجع عنها بسرعة.

وتابع غروسي: من الواضح أننا سنحتاج بالضرورة إلى بروتوكول أو اتفاق أو تفاهم أو وثيقة ملحقة، تحدد بوضوح ما الذي سنفعله.

وكانت ايران وبعد عامين من خروج أمريكا من الاتفاق النووي، قد اتخذت تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خطوات لخفض التزاماتها النووية، كما أعلنت أنه في حال عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي، وتنفيذ الالتزامات من جانب سائر أعضاء الاتفاق، فإنها ستعود سريعا عن خطوات خفض تلك الالتزامات.