بعد 15 عاما من الغياب، عاد “مايك تايسون” إلى الحلبة وذلك من خلال مباراة أمام منافسه روي جونز في صالة “ستيبلز سنتر” الرياضية في مدينة لوس أنجلوس والتي أقيمت اليوم.
انتهي لقاء Mike Tison صاحب الـ 54 عامًا مع منافسه روى جونز Roy Jones صاحب الـ 51 عامًا، بالتعادل (76/76)، ولم يستطع أيًا من الملاكمين حسم النزال خلال 8 جولات كل منهم مدته دقيقتين، لينتهى اللقاء بعدم انتصار أيًا منهما.
من هو مايك تايسون
ولد مايك تايسون عام 1966وهو ملاكم امريكي لقب بـ “الرجل الحديدي”، وعند بلوغه الـ 20 عامًا من عمره حصل على لقب بطل العالم للوزن الثقيل للمحترفين، ولقب بأصغر بطل في العام.
اسمه الحقيقي مايك جيمي سيفور كيركباتريك:، ولكن عندما كان صغيرًا تركه والده، مما حدا به أن يأخذ نسبة أمه تايسون وذلك وفقًا لشهادة أخيه الأكبر غير الشقيق جيمي كيركباتريك، واحترف تايسون الملاكمة في سن صغير نشأته وتربيته في نادي رياضي.
السبب وراء دخوله السجن
اتهم مايك تايسون في قضية اغتصاب فتاة سوداء وهذة قضية قيل أنها ملفقة للانتقام من النجم الأسود مما أثارت قضيته الرأي العام في أمريكا وخاصًة الأمريكيين الأفارقة وسجن لبضع سنوات، وتراكمت عليه الديون منذ لحظة خروجه.
ويذكر أن محبي الملاكمة أثناء ظهوره الأول على حلبة الملاكمة بعد خروجه من السجن وقد رفع أتباعه الأعلام البيضاء ويكبرون تكبيرات الإسلام.
دخول مايك تايسون الإسلام
خلال تواجده في السجن بدأ مايك تايسون مايك يقرأ عن الدين الإسلامي والقرآن الكريم وأحبه وفكر بجديه في اعتناقه وقال أن هذا الدين سيساعده على تجاوز
كل مشكلاته في الحياة.
وبعد 3 سنوات في السجن وقضاء نصف العقوبة، أعلن تايسون إسلامه وغير اسمه ليصبح “مالك عبد العزيز” باعتباره أن اسم مالك هو الاسم الإسلامي المقابل لاسم مايك، وعلى الرغم من تغير اسمه إلا أن وسائل الإعلام ظلت تناديه بمايك تايسون حيث كان إسلامه بمثابه صدمة لأمريكا وهي نفس صدمتها بإسلام محمد علي كلاي في الستينيات.
وفي لقاء لإحدي القنوات قال تايسون :” أخذت عهد على نفسي بأن أحافظ على الصلوات الخمس، وأن التزم بأوامر الله ونواهيه، وأن أكون مسلمًا صادقًا في إيماني، ومخلصًا في إسلامي ومطيعًا لربي، راجيًا رضاه ومغفرته”.
وأضاف تايسون: لم أكن أقبل أن أسلم بدون اقتناع، ولهذا كنت مترددًا في بداية الأمر حتى درست القرآن الكريم، ووجدت فيه إجابات على كل الأسئلة عن الحياة والموت، وأشد ما أقنعني في القرآن أنه يحترم اليهودية والمسيحية في الوقت الذي ينكر فيه اليهود المسيح، والمسيحيون ينكرون الإسلام، وكان إسلامي بعد هذا الاقتناع أكثر قوة فيما لو أسلمت دون دراسة أو وعي.
[ad_1]