بدأت المؤسسة الدينية الأعرق فى العالم فى نشر ملفات حصاد الأزهر 2020 وهى عبارة عن مجموعة من الملفات المختلفة لكافة الأحداث التى تناولتها المؤسسة الإسلامية الأكبر فى العالم.
وكان من ضمن ملفات حصاد الأزهر 2020 الإجابة عن سؤال كيف ساهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى الدفاع عن القضية الفلسطنية ومواجهة الكيان الصهيونى فى كل المناسبات التى ظهر بها؟
مواقف الأمام الأكبر ضد الكيان الصهيونى
أعلن الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، رفضا قاطعا لسياسة التوسع في بناء المستوطنات التي ينتهجها الكيان الصهيوني من
خلال الاستيلاء واغتصاب الأراضي الفلسطينية، من خلال عدة مناسبات:
٢٨ فبراير، أدان الإمام الأكبر إعلان الكيان الصهيوني بناء ٣٥٠٠ وحدة سكنية استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة شرق القدس، معتبرًا هذا القرار تعديًا صارخًا على أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، واستفزازًا لمشاعر الفلسطينيين مسلمين ومسيحين، مصرحًا “إن سياسة فرض الأمر الواقع لن تُغيِّر من حقيقة عروبة الأرض وأنَّ الكيان الصهيوني مغتصب لأراضي غيره من الشعوب صاحبة الحق”.
٩ مايو، أدان الأزهر قرارات
مصادقة الكيان الصهيوني على إقامة مشروع استيطاني جديد في البلدة القديمة في مدينة الخليل ومصادرة أراضيها، معتبرا ذلك ضمن السياسات التصعيدية التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد المعالم الدينية والتاريخية الفلسطينية؛ وذلك لدور تلك القرارات في تسهيل اقتحام الحرم الإبراهيمي ومواصلة تهويده.
١٧ نوفمبر، استنكر الأزهر وإمامه الأكبر، في شهر يوليو، استيلاء الاحتلال الصهيوني على أجزاء من الضفة الغربية معتمدًا على سياسة فرض الأمر الواقع، فضلًا عن قراره بطرح عطاءات لإنشاء ١٢٥٧ وحدة استيطانية جديدة قرب مدينة القدس، واعتبر الإمام الأكبر تلك القرارات تشويه للواقع السكاني والعبث بالهوية الفلسطينية الأصلية وتهديدًا للسلام في المنطقة وانتهاكًا خطيرًا للقوانين والمواثيق الدولية، وتعديًا صارخًا على حقوق وأراضي الشعب الفلسطيني المظلوم.
[ad_1]