أتهم أليكس وونج، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون كوريا الشمالية الصين بالسعي إلى “إبطال نظام العقوبات الذي وضعته الأمم المتحدة بهدف إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية”، مهددا بـ”فرض عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات في الصين ردا على ذلك. 

و اتهمت الولايات المتحدة الصين بالانتهاك السافر لتعهدها بتطبيق العقوبات الدولية على كوريا الشمالية، وأعلنت عن مكافآت تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل

معلومات عن التهرب من العقوبات، وفقا لروسيا اليوم.

وقال وونج إن الصين لا تزال تستضيف ما لا يقل عن 20 ألف عامل من كوريا الشمالية في انتهاك لقرارات حظر فرضته الأمم المتحدة. وأضاف أن الولايات المتحدة رصدت في العام الماضي سفنا تنقل الفحم وغيره من البضائع الخاضعة للعقوبات من كوريا الشمالية إلى الصين

في 555 مناسبة منفصلة.

وقال وونج أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن “لم تعمل الصين في أي من تلك المناسبات على وقف هذه الواردات غير المشروعة”.

وتقول الصين إنها ملتزمة بعقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية لكن بكين وموسكو عبرتا عن أملهما في أن يساعد أي تخفيف لتلك العقوبات على كسر الجمود في المحادثات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ.

وقال وونج إن وزارة الخارجية الأمريكية دشنت موقعا إلكترونيا يمكن من خلاله تقديم معلومات عن التهرب من العقوبات على كوريا الشمالية مقابل خمسة ملايين دولار.