أعلن البيت الأبيض اليوم الأحد أن الولايات المتحدة انسحبت رسميا من اتفاقية السماء المفتوحة المبرمة عام 1992.
وأشار مجلس الأمن القومي الأمريكي على حسابه في “تويتر” إلى مرور ستة أشهر تحديدا منذ تقديم واشنطن إبلاغا بشأن خروجها من الاتفاقية، مضيفا: “لم نعد طرفا في المعاهدة التي انتهكتها روسيا على مدى سنوات”.
وذكر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض روبرت أوبراين أن الرئيس دونالد
ترامب لم يتخل عن نهجه القاضي بـ”وضع أمريكا في المقام الأول من خلال إخراجها من الاتفاقات والمعاهدات القديمة التي كانت تنفع لخصومنا على حساب أمننا القومي”.
وتسمح اتفاقية السماء المفتوحة التي تضم أكثر من 30 دولة بتحليق طائرات مراقبة غير مسلحة في أجواء الدول الأعضاء، بهدف تعزيز التفاهم المتبادل والثقة عن
طريق منح جميع الأطراف دورا مباشرا في جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمها.
وأصبحت اتفاقية السماء المفتوحة ثالث اتفاقية دولية في مجال الرقابة على الأسلحة انسحبت منها إدارة ترامب التي سبق أن تركت عام 2018 الاتفاق النووي مع إيران ثم خرجت العام الماضي من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المبرمة مع موسكو عام 1987، كما أصبحت اتفاقية “ستارت الجديدة” التي تنقضي فترة سريانها في فبراير القادم على وشكل الانهيار أيضا، رغم مبادرة موسكو لتمديدها عاما إضافيا.
[ad_1]