عقبت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، على توقيع عقد تأسيس الشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادي والقطاع الخاص، مؤكدة أن مصر تستهدف إنشاء قاعدة صناعية مهمة وقطاع الصناعة قطاع رائد في تحقيق معدلات مرتفعة من النمو بالإضافة لوزنه النسبي المرتفع في الناتج المحلي الإجمالي.

وزيرا النقل والتخطيط ورئيس قناة السويس يشهدون توقيع 5 عقود واتفاقيات

وأضافت في مداخلة هاتفية عبر برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الصندوق السيادي المصري ذراع استثماري مهم وهدفه الرئيس تعظيم العائد من أصول الدولة سواء كانت مستغلة أو غير مستغلة والدخول في شراكات لتحقيق أولويات الدولة المصرية في

عملية التنمية.

وتابعت: “أولويات الدولة اليوم هي توطين تكنولوجيا وعملية رقمنه شاملة والاستثمار في البنية التحتية ومن ثم كل أولويات الصندوق هي أولويات الدولة المصرية لتحقيق عملية التنمية”.

وعزت دخولها في الشراكة التي التي أبرمت اليوم لأهمية القطاع الصناعي وبالأخص قطاع عربات السكك الحديدية إلى أن الدولة المصرية توجه إنفاقًاًّ كبيراً لهذا القطاع لتنمية البنية التحتية له عبر شبكة طرق، قائلة: “لو تحدثنا عن خطة هذا القطاع حتى عام 2022 فنحن نتحدث عن مشروعات جارية التنفيذ في حدود 75 مليار جنيه في قطاع السكك الحديدية والقطارات وهو حجم استثمار كبير جداً ومن ثم تأتي أهمية دخول

الدولة اليوم بقوة عبر توطين وتعميق هذه النوعية من الصناعات خاصة أنها قطاعات تتسم بكونها كثيفة العمالة والتكنولوجية وبالتالي بوسعها زيادة إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي”.

وأكدت أن توسيع التعاون مع القطاع الخص هي إحدى إستراتيجيات الصندوق السيادي مشيرة إلى أنه في ضوء ذلك جاءت مراسم توقيع اتفاق اليوم مع خمس شركات وطنية ضخمة نشعر بالفخر بإسهاماتهم الصناعية خاصة مع امتلاكهم لعلاقات جيدة مع شركات عالمية ومن ثم يمكن تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا وتوطين الصناعات بشكل أكبر.

وكشفت أن التكلفة الاستثمارية المتوقعة للمرحلة الأولى من المشروع تبلغ 2. 8 مليار جنيه والتكلفة المخططة لتنمية الصناعات المغذية خلال العشر سنوات القادمة تقدر بحوالي 3 مليارات جنيه، مشيرة إلى أنه من المخطط تشغيل المرحلة الأولى من المشروع في الربع الأخير من 2021.

ونوهت إلى أنه من المخطط البدء في تشغيل مصنع إعادة التأهيل في الربع الأخير من سنة 2021 ومصنع عربات المترو الجديدة في الربع الأخير من سنة 2022.