وجه وزير الأوقاف السوداني الشيخ نصر الدين مفرح، الشكر للشعب المصري على وقوفه الدائم مع الشعب السوداني ، مؤكدًا أن دورنا تعزيز المشتركات بين الشعبين، وأن الهدف من زيارته هو للقاهرة هو تعزيز هذه المشتركات، وتعزيز أوجه التعاون بين وزارتي الأوقاف في البلدين الشقيقين.
وأشاد وزير الأوقاف السوداني – في تصريح اليوم الاثنين على هامش افتتاح الدورة التدريبية المشتركة الأولى لأئمة مصر والسودان- بكتاب “الكليات الست” لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، لافتا
إلى أن الحفاظ على الوطن أحد أهم مقاصد الدين، مؤكدًا أن هذه الدورات تسهم في رفع ثقافة الداعية ودرايته بثقافة العص ، لأن هذا الدين مبني على الحجة والدراية والإقناع .
وتابع نحن نسعى لإيجاد خطاب دعوي مؤثر، وهذا لا يتحقق إلا عن طريق العلم والدراية، وعلينا جميعًا أن نلتزم بمبدأ الوسطية التي هي أخص خصائص الإسلام قال تعالى: “
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا” ، وأننا ننشد في هذه الدورة مواجهة خطاب التكفير والتشدد الذي تدعوا إليه الجماعات المتطرفة ولا أصل له في الدين قال تعالى : ” لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ” وقال (صلى الله عليه وسلم) : ” إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ”.
و أشار وزير الأوقاف السوداني إلى أن التنوع هو أحد دلائل قدرة الله تعالى في خلقه قال تعالى: ” وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ”، وأن مبدأ الحريات الدينية والحريات العامة مكفولة في إطار المواطنة المتكافئة.
[ad_1]