خاطرة نثرية
إمرأة إفتراضية
صباحاتك مازلت أجمل ….
فمن أى أطراف الارض تشرق صباحاتك
ومن اى زوايا العشق تبدأ أشعارك
وبأى لغات الصمت يعلن وتر الحزن بداية عمرٍ
تاريخ ميلادى فيه تاريخ ميلادك
وكيف اختصرت لغتك كل سنين العمر بكلمة
وكيف الكلمة تحمل كل معانى العشق
وكيف يمنعُ وصلٌ أمام جمال نداءاتك
باسم التى صباحُها لايشبه كل صباحات الحب
باسم التى وهبت نورها للشمس
وساقت شعرى لوصف سعادة من لا سعادة
سأرسم خرائط لعينيك لعلى لعينيكِ أرحل
ولعلى آنس فى العينينِ نورا فأعود بقبسٍ
او أجد على النور هدىً يهدينى لقلبك
أحببتك زهداً فى النساء
وافترضتك إمرأةً لا وجود لها
فكيف خرجتى الى والجود
وكيف الطبيعة أنجبتكِ من أجل عشقٍ
لم يكن فى أولويات القدر
وكيف يكون العمر دون حبك
وكيف الخلافة آلت إليّ فى دولة العشق
وكيف أنقذتِ من الضلال شِعرى
فيا من تسكنين زوايا الخجل
وتمنحين اليأس بعضاً من أمل
مازال عشقى رٌغم الكمال ما اكتمل
محمد أحمد جمعة